قدمت دراسة حديثة كشفا طبوغرافيا لمناجم الزمرد فى الصحراء الشرقية لمصر عن عشرات الغرف المغلقة والأنفاق والأماكن المقدسة التى تعود إلى الحقبة اليونانية الرومانية والبيزنطية.
تنتج مناجم الزمرد الأخضر الصوفى الذى كان أحد أحجار المقدسة فى العالم القديم مرتبط القوى الإلهية، وكما كان ذا قيمة عالية من قبل النخبة الرومانية كان أيضا على نفس القدر من الأهمية للبدو الرحل، وذلك فقًا لموقع ancient-origins
وتشير الاكتشافات الأثرية إلى سيطرة الصيادين والتجار البدو على مناجم الزمرد الرومانى قبل انهيار الإمبراطورية الرومانية، وأجريت هذه الدراسة مع باحثين من المركز البولندى لآثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو، بولندا.
وتوضح الدراسة الجديدة كيف عثر فريق البحث على دليل "الطقوس الجنائزية والتنظيم الاجتماعى للعمال المحليين" وتم المسح على عمق 40 مترًا تحت السطح، وكشف عن وجود "مستوطنات صغيرة، ومقابر، ومنحدرات، ومسارات، ومناطق عمل، وأبراج مراقبة". فى المجموع، كشف المسح عن "إحدى عشرة منطقة أثرية جديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة