بصيرته القرآن.. "عمرو" ولد كفيفا فأتم حفظ القرآن بالعاشرة.. تعلم القراءات والمقامات وحفظ المتون واحترف الإنشاد وأجاد الخطابة.. حصد المراكز الأولى فى حفظ وتلاوة القرآن.. ويؤكد: أقتدى بكبار المقرئين.. صور وفيديو

الثلاثاء، 08 مارس 2022 10:30 م
بصيرته القرآن.. "عمرو" ولد كفيفا فأتم حفظ القرآن بالعاشرة.. تعلم القراءات والمقامات وحفظ المتون واحترف الإنشاد وأجاد الخطابة.. حصد المراكز الأولى فى حفظ وتلاوة القرآن.. ويؤكد: أقتدى بكبار المقرئين.. صور وفيديو "عمرو" ولد كفيفا فأتم حفظ القرآن فى العاشرة
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملاك صغير يشدو بصوته الشجى القرآن، محلقا ناثرا بأجنحته الفل والورد والريحان، كمسك فاح منه كل طيب مالئا بعبيره الوجدان، إنه الطفل الموهوب عمرو برهام، صاحب الـ13 عاما، الذى سطر اسما ساطعا لنفسه بحروف من نور فى عالم التلاوة والإنشاد، بعد أن تحدى إعاقته البصرية وختم حفظ القرآن الكريم فى العاشرة من عمره، وأجاد الإنشاد الدينى وفن الخطابة، حاصدا المراكز الأولى كأفضل صوت وأداء فى قراءة القرآن الكريم محليا وعربيا، مثبتا أن النور مكانه فى القلوب ولا إعاقة مع الإرادة.

 

 

وقال عمرو برهام، الطالب بالصف الثانى الإعدادى بمعهد بنين دكرنس الأزهرى لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم فى السادسة من عمره، حيث عكف والداه على تحفيظه القرآن وتعليمه لأصول التلاوة والتجويد بمساعدة شيخه الجليل محمود عبدالوهاب بالمملكة العربية السعودية، وعند عودته وأسرته إلى مصر أكمل حفظ حفظ القرآن وختمه على يد الشيخ محمد حشيش، وتعلم علوم القراءات والمتون على يد الشيخ محمد شفيق، وأجاد علم المقامات على يد الشيخ محمود شاهين، فى العاشرة من عمره.

 

واستطرد أن الله تعالى كرمه واصطفاه ورفع قدره بنعمة حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ليكون نورا له فى الدنيا والآخرة، حيث اكتشف والداه الداعم والمشجع الأكبر له منذ طفولته، تمتعه بملكة الحفظ السريع لآيات الذكر الحكيم فضلا عن صوته الجميل فى تلاوته وإنشاد الابتهالات، مشيرا إلى أنه اهتم منذ حفظه لكتاب الله أن يتميز فى حفظه وتلاوته، ويتقن الإنشاد الديني، فدرس وتعلم علوم القراءات والمتون، وحفظ جميع المتون كتحفة الأطفال، والجزرية، والشاطبية، وألفية ابن مالك، وألفية السيوطي، ودرس كل ما يتعلق بعلم المقامات حتى احترف تلاوة القرآن بمقامات مختلفة كمقام الصبا، والنهاوند، والعجم، والبياتي، والسيكا، والحجاز، والراست، والكرد.

 

وقال إن طموحه فى التميز والنجاح، دفعه لتعلم الإنشاد الدينى وفن الخطابة بعد ختمه للقرآن الكريم، حيث عمل والده على تعليمه وتحفيظه للخطب الدينية من خلال السمع لعدد كبير جدا من كبار المشايخ، بمساعدة الشيخ محمد حشيش إمام المسجد الكبير بقرية منية مجاهد، وحرصت والدته على تعليمه الإنشاد الدينى من خلال السمع لكبار المنشدين كالشيخ المشارى العفاسي، وماهر زين، والمنشد ماهر زين، والمنشد أحمد أبو خاطر، موضحا أنه برع فى تقليد أصوات كبار المشايخ، ونجح فى المشاركة فى العديد من المسابقات، حاصدا خلالها المراكز الأولى على مستوى المحافظات والدول العربية فى العديد من مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن إرادته تشجعه دوما على التميز والنجاح والتطوير من إمكانياته ومهاراته الصوتية ليحقق حلمه فى السير على خطى كبار المقرئين والمنشدين.

 

القارئ-عمرو-برهام
القارئ-عمرو-برهام

 

القارئ-عمرو-برهام-وأسرته
القارئ-عمرو-برهام-وأسرته

 

القارئ-عمرو-برهام-يحصد-المركز-الأول-في-مسابقة-تلاوة-وحفظ-القرآن
القارئ-عمرو-برهام-يحصد-المركز-الأول-في-مسابقة-تلاوة-وحفظ-القرآن

 

القارئ-عمرو-برهام-يحصد-جوائز-حفظ-وتلاوة-القرآن-الكريم
القارئ-عمرو-برهام-يحصد-جوائز-حفظ-وتلاوة-القرآن-الكريم

 

إهداء
إهداء

 

تفوق-القارئ-عمرو-برهام-في-تلاوة-القرآن-الكريم
تفوق-القارئ-عمرو-برهام-في-تلاوة-القرآن-الكريم

 

تفوق-القارئ-عمرو-برهام-وحصوله-على-المراكز-الأولى-في-مسابقات-حفظ-القرآن
تفوق-القارئ-عمرو-برهام-وحصوله-على-المراكز-الأولى-في-مسابقات-حفظ-القرآن

 

عمرو-برهام-يتحدى-إعاقته-البصرية-ويختم-حفظ-القرآن-ويحترف-الإنشاد-وفن-الخطابة
عمرو-برهام-يتحدى-إعاقته-البصرية-ويختم-حفظ-القرآن-ويحترف-الإنشاد-وفن-الخطابة

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة