زمان كان هناك كشافة يجوبون الشوارع والأحياء للبحث عن مواهب كروية ويساعدونهم فى الانتقال للأندية الكبيرة.. ومع تطور الحياة أصبح هناك سماسرة ووكلاء لاعبين لكن القصة اختلفت مع الاحتراف وملايين الجنيهات التى دخلت اللعبة .
زمان كان شاكر عبادة ينقب عن مواهب، دلوقتى عشرات السماسرة كل هدفهم نقل لاعبين مغمورين للأندية الكبيرة وكل ما يفعلونه عمل فيديوهات للاعب وعرضها على إدارة النادى والمدربين، وغالبا تكون النتيجة فشل أو نصب وهذا ما يحدث فى أندية عديدة منها الكبير دون ذكر أسماء، بينما هناك استثناء القليل الذى يجتهد ويبحث ويشاهد ويكون له رؤية ويحرص على المشاهدة على الطبيعة والمتابعة، وهؤلاء المدربين أبرزهم حسام حسن وعلى ماهر وطارق السيد يدققون فى اختياراتهم ويدعمونهم حتى يحصلون على الفرصة .
حسام حسن نجح فى بناء جيل بالمصرى منذ سنوات واكتشف الكثير من المواهب فى كل محطاته، وعلى ماهر من يومه عينه حلوة منذ كان مدربا للناشئين بالأهلى وتمسك باستمرار تريزيجيه وأنقذه من الرحيل ووقف بجواره حتى أصبح نجما كبيرا، وكرر الأمر فى الأسيوطى عندما عمل توليفة واكتشف نجوما أبرزها مهند لاشين.. وكمان طارق السيد نجم الزمالك السابق عينه حلوة ودائما بيشتغل بفكر واجتهاد، واكتشف أحمد زيزو نجم القلعة البيضاء الحالى عندما شاهده فى المنيا وسهل انضمامه للزمالك .
كلمة وبس
أزمة المحكمة منى عطا الله وعصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام تحتاج تدخلا وجلسة تصفية أجواء.. إيهاب الكومى ودينا الرفاعى عضوا مجلس الجبلاية يخلصوها فى 5 دقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة