حصل الباحث صبحى عبد العليم صبحى نايل، على درجة الماجستير بتقدير امتياز من قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس بعنوان "استراتيجيات التأويل وأصول العنف الدينى.. نصر حامد أبو زيد ومحمد أركون نموذجا".
وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذة الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ووكيل الكلية لشؤن البيئة وخدمة المجتمع ( رئيسا ومناقشا)، والدكتورة منى طلبة علي إسماعيل، أستاذة الأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس (مناقشا)، الدكتورة نوران محمد فتحي الجزيري، أستاذة الفكر العربي المعاصر بكلية الآداب جامعة عين شمس (مشرفا) الدكتور جمال أحمد سعيد المرزوقي ، أستاذ الفلسفة الإسلامية والتصوف بكلية الآداب جامعة عين شمس ( مشرفا مشاركا).
وتنطلق الأطروحة من فكرة أن العنف الديني ظاهرة قديمة، لكنها تنامت مؤخرا وأضحت مسيطرة على الواقع العالمي والعربي، وتقدم الجماعات الجهادية العنف في صورة أمر إلهي جاء به النص القرآني، لذا تحاول الدراسة توضيح كيف أنهم يستخدمون النص القرآنى ويستدعونه وقت العجز، ومن هنا يكون التأويل هو أحد آليات سحب تقديس العنف من أيدي رجال الدين، وتعمل الدراسة على اختبار هذا الحل، وذلك من خلال نموذج الدراسة (نصر حامد أبو زيد ومحمد أركون).
وأفضت الدراسة إلى أن العنف ظاهرة اجتماعية تقف وراءها اعتبارات اجتماعية وسياسية واقتصادية، والرهان على التأويل يختزل هذه الظاهرة فى الدين والمنطقة الدينية، فى تغافل عن دور كل المنظومات والأنساق الاجتماعية ( السياسية، والاقتصادية، والأكاديمية/ المعرفية، والقانونية ...) خاصة إذا كانت هذه المنظومات والأنساق تعمل بشكل فوضوي مبعثر، يفتقد رؤية التكامل فيما بينها، ومن ثم فالتأويل أحد الآليات الهامة ولكنه ليس كافيا لكي يكون بمفرده كي يكون أداة النهوض العربي.
بعد المناقشة
بعض الحضور
جانب من المناقشة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة