جبران خليل جبران فى ذكرى رحيله.. مسيرة طويلة فى عالم الإبداع الأدبى

الأحد، 10 أبريل 2022 10:00 ص
جبران خليل جبران فى ذكرى رحيله.. مسيرة طويلة فى عالم الإبداع الأدبى جبران خليل جبران
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب اللبنانى جبران خليل جبران الذى توفى فى نيويورك بتاريخ 10 أبريل 1931 عن عمر ناهز 48 عامًا إذ ولد فى 6 يناير من عام 1883 بلبنان قبل أن يرحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قضى أغلب عمره فى المهجر.

وقد توفى بسبب مرض السل وتليف الكبد، وقد تمنى جبران خليل جبران أن يدفن فى لبنان، وتحققت أمنيته عام 1932، حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يعرف الآن باسم "متحف جبران".

ويعتبر جبران خليل جبران من رموز عصر نهضة الأدب العربى الحديث، وخاصة فى الشعر النثرى وقد كان عضوا فى رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها بشعراء المهجر مع مؤلفين لبنانيين مثل أمين الريحانى وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضى.

اشتهر بكتابه النبى الذى صدر في عام 1923 وتم ترجمته إلى عدد كبير من اللغات قد تصل إلى 110 لغة منها الصينية.

لم يلتزم جبران خليل جبران بلون أدبى وحيد، فكتب فى جميع الألوان الأدبية، فقد كتب وفقا لكتاب الهادى العيادي خصائص الكتابة عند جبران خليل جبران الشعر والرواية والقصة، والمقالة وكان من الذين أبدعوا فى فن الرسالة، فترك مجموعة من الرسالات المليئة بالأساليب الأدبية المتنوعة.

وقد ترجمت مؤلفاته إلى عشرات اللغات، ومن مؤلفاته الشهيرة: "رمل وزبد، النبى، دمعة وابتسامة، المواكب، والأجنحة المتكسرة".

ومن المأثور عنه قصة علاقته بالأديبة الراحلة مى زيادة حيث تعارفا عبر الرسائل عِندما كتبت مى زيادة مقالة تعبر فيها عن رأيها بِقصيدة جبران خليل جبران " المواكب"، حَيثُ كانت مي معجبة بِأفكاره وآراءه، ثم كتبت له رسالة تعبر فيها عن رأيها فى قصة "الأجنحة المتكسرة " التي نَشرها في المهجر عام 1912.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة