أفادت تقديرات أولية أن النسبة النهائية للامتناع التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية تقدر بين 24 و26.5%، وفقا لما أوردته قناة "فرانس 24" على موقعها اليوم الأحد.
وكانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى قد بلغت 65% حتى الساعة الخامسة مساء (بتوقيت باريس)، بتراجع قدره 4.4 نقاط مقارنة بانتخابات 2017 (69,42 بالمئة)، بحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية الفرنسية.
في المقابل، فإن هذا الإقبال يزيد 6.5 نقاط عن ذلك الذي تم تسجيله عام 2002 (58.45%) .
ومن المقرر أن تغلق مراكز التصويت في تمام الثامنة مساء اليوم على أن يتم الإعلان مباشرة عن المرشحين الاثنين اللذين سيخوضان الجولة الثانية في 24 أبريل.
ويتصدر استطلاعات الرأي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بفارق ضئيل عن منافسته مارين لوبان ، حيث سعي كلاهما خلال الأيام القليلة الماضية للتركيز علي ملف الاقتصاد لمغازلة الناخب الفرنسي الذي عاني من التداعيات الاقتصادية المؤلمة للحرب الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبراير الماضي.
وفى تصريحات سابقة لراديو آر تي إل الفرنسي ، قبل أيام من انطلاق الانتخابات الفرنسية 2022 ، قالت لوبان إن أولوياتها هي الدفاع عن "القوة الشرائية للعائلات الفرنسية"، وتابعت: "مع قطع واردات الغاز والبنزين [من روسيا] سيكون هناك مأساة للعائلات الفرنسية.. يؤسفني قول ذلك، وأولويتي هي الدفاع عن القوة الشرائية للعائلات الفرنسية".
في المقابل، قال ماكرون إن سعي باريس لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا سيكون متزامناً مع إجراءات هامة للتوفير السلع ومصادر بديلة للطاقة ، مع مواجهة موجة التضخم العالمية.
وفى حوار مع صحيفة لو باريسيان اليومية ، حذر ماكرون من التداعيات التي يشكلها فوز لوبان علي الاقتصاد الفرنسي، قائلاً : "لو تم انتخاب لوبان، فإن برنامجها الاجتماعى سيبعد المستثمرين الدوليين، وأن برنامجها سيخلق بطالة هائلة.. الأساس الذى تعتمد عليه لم يتغير"، واصفا برنامجها بأنه عنصرى يهدف إلى تقسيم المجتمع ووحشى للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة