عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع مارى بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي والوفد المرافق لها، لاستعراض التعاون بين الوزارة والبنك الدولى في مجال إستخدام نظم الرى الحديث ، والتنسيق بين الجانبين لعرض رؤية الترابط بين المياه والمناخ خلال فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه وجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ "COP27" والذى تستضيفه مصر نوفمبر القادم، والتعاون بين الجانبين فى دعم "إئتلاف قادة المياه والمناخ".
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم تصريحات وزير الرى.
1- التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية علىكافة مناحى الحياة وخاصة التأثيرات السلبية على الموارد المائية.
2- سيتم عقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه على رأس أجندة المناخ العالمى" ، والذى سيتم رفع التوصيات الصادرة عنهلمؤتمر المناخ "COP27 "الذى تستضيفه مصر نوفمبر القادم .
3- الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لمواجهة التحديات المائية التى تواجهها بتنفيذ عملية تطوير وتحديث شاملة للمنظومة المائية من خلالمشروعات تأهيل الترع والمساقى وإحلال وتأهيل المنشآت المائية والتوسع فى إعادة إستخدام المياه وتحلية المياه ومشروعات الحماية منأخطار السيول و حماية الشواطئ المصرية .
4- المشروعات التى يتم تنفيذها تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المزارعين ، وتحقيق الامن الغذائي ، بإعتبار المياه مدخل رئيسيفى مجال تحقيق الامن الغذائى ، حيث تعمل هذه المشروعات على زيادة الانتاجية المحصولية وتعظيم العائد من وحدة المياه.
5- على الرغم من جائحة كورونا وما نتج عنها من تأثيرات سلبية عديدة ، إلا أنه تم مواصلة العمل على تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع ،الأمر الذى أسهم فى توفير الآلاف من فرص العمل.
6- الوزارة تبذل جهود كبيرة فى مجال التحول لنظم الرى الحديث، وانعكس هذا التحول على المزارعين أنفسهم من خلال تقليل إستخدامالأسمدة والطاقة والعمالة وزيادة الانتاجية المحصولية وتحسينها بالإضافة لترشيد إستخدام المياه ، وهو ما يُسهم فى زيادة مرونة المنظومةالمائية ، بالتزامن مع توسع الوزارة فى إستخدام الطاقة الشمسية فى مشروعات الرى ورفع مياه الآبار الجوفية بهدف تقليل الإعتماد علىمصادر الوقود التقليدية وتقليل الإنبعاثات فى إطار إجراءات التخفيف من التغيرات المناخية .
7- هناك دور كبير لمجهودات التوعية التى تقوم بها الوزارة فى تحقيق هذا التحول ، حيث نجحت التوعية بفوائد الرى الحديث فى تحويل1.350 مليون فدان للرى الحديث بمعرفة المزارعين أنفسهم.
8- يجرى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعىلتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة ، والتى تساهم فى منع تداخل مياه البحر مع المياهالجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا .
9- بعد الإنتهاء من مشروعات معالجة وتدوير المياه في محطة الحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة إستخدام المياه وتصل بعددمرات التدوير لأربع مرات.
10- العديد من دول العالم طلبت الإستفادة من تجربة مصر في إدارة المياه وتدويرها عدة مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة