دائمًا ما تشهد غرفة خلع الملابس العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات.
كواليس غرفة الملابس اليوم يكشفها شيكابالا قائد الزمالك عن تفاصيل توقيعه للأهلي والتدرب بالقلعة الحمراء، قبل أن يتراجع وينضم للزمالك، قائلا: "كنت بحب الكرة وكنت حابب احترف والمدرب اللي كان ماسكني جاب لي عرض من باوك اليوناني وكنت وقتها 17 او 18 سنة وكنت راجع إجازة وكان عندي مشكلة التجنيد بعد سنة ولما رجعت مكنش ينفع ارجع للنادي اليوناني تاني بسبب ازمة التدريب وكان لازم العب في مصر ومكنش فيه حل وقررت ارجع الزمالك ولما رجعت مكنش الزمالك عايزني ، وكنت ماشي كويس في اليونان وكان فيه اندية مهتمة بي".
أكمل: "حاولت اشوف حلول بسبب أزمة التجنيد وكلمتهم في الزمالك محدش يرد عليا وعملوا معايا كده 5 مرات ، وساعتها كان فيه مجلس معين وكان فيه مشاكل في الزمالك وكان في الدوري المركز الثاني عشر واروح النادي محدش يرد عليا وامشي مع الحاجة اللي بحبها".
تابع" طلعت من الزمالك روحت قعدت مع عدلي القيعي وقلت له انت عارف اني زملكاوي وقلت له افرض ان انا لعبت في الأهلي وكنت احتياطي والأهلي جاب جون، وقالي لما تيجي الأهلي هتلاقي الدنيا مختلفة وهتحب النادي، والأهلي وقتها كان لديه فريق قوي وكان يضم افضل الأجيال وكانوا فريق تقيل أي حد يتمنى يلعب معاهم".
أردف: "بعدها روحت النادي الأهلي ودخلت اول يوم بعد ما مضيت وروحت الأهلي مش عشان الفلوس رغم انها اكتر من اللي هاخدها في الزمالك بكتير وممدوح عباس لما رجع كلمني اني ارجع ولكن حابب أكون موجود في الحتة اللي انا بحبها".
أضاف: "اول مرة روحت اتمرن لوحدي واتمرنت بتيشرت ابيض رغم انها مكنتش مقصودة وبعدها قلت مش هينفع".