روى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، ما حدث بين النبى محمد -عليه الصلاة والسلام- والسيدة خديجة، مؤكدا على أن الذى ينظر إلى بيت السيدة خديجة يرى بيتا من السمو والكمال لا يمكن أن يصل إليه أى بيت آخر؛ ففيه زوجة أصيلة لرجل أصيل كل منهما يعرف قَدر الآخر؛ فما أحوجنا إلى الاقتداء بهما لنتمكَّن من تجاوز العواصف والهنات التى تحدث فى الحياة الزوجية.
وأضاف مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، خلال لقائه فى حلقة اليوم الأحد، من برنامج "مكارم الأخلاق فى بيت النبوة" الذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، أن السيدة خديجة لم تستغرب من ذهاب النبى محمد -عليه الصلاة والسلام- إلى غار حراء ليتعبد ويدعو الخالق عز وجلَّ؛ لأنها تعرف قدر هذا الأمر وتدرك أهميته لأنّ عمّها ورقة بن نوفل كان عالمًا من علماء أهل الكتاب.
وأشار الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إلى أن السيدة خديجة تزوجت من سيدنا رسول الله لأجل أخلاقه وشرف نسبه الطاهر، وليس طمعًا فى أن تكون زوجة خاتم الأنبياء والمرسلين، فلم يكن سيدنا جبريل نزل عليه بعد.