شهر رمضان المبارك يشهد دائما صراعا كبيرا بين البرامج الحوارية على استضافة نجوم الكرة، خصوصا المثيرين للجدل أصحاب التصريحات النارية، وليس هناك مانع من دفع مقابل مالي مغرٍ يجذب النجوم للموافقة، وتكون أهم الشروط عدم وجود خطوط حمراء في الأسئلة، وليست هناك فرصة للدبلوماسية في الإجابات .
البداية كانت ساخنة للتصريحات الرمضانية مع كهربا ورمضان صبحي الأكثر جدلا بكلام يخطف الأنظار، فقال كهربا تصريحين؛ الأول وهو أن شيكابالا أحرف لاعب في مصر، مما أثار حالة جدل بين جمهور الأهلي الرافض لأى تمييز زملكاوي، خاصة عندما يكون الكلام على لسان لاعب ما زال على ذمة الأحمر، ولكن كهربا رد بتصريح آخر بأن التواجد احتياطيا بالأهلي أفضل من اللعب أساسيا في الزمالك، وهذا بالطبع أثار غضب الزملكاوية؛ لأنه من نوعية كلام الاستقطاب الجماهيري؛ لأن اللعب للقطبين يفتح أبوابا كثيرة لأي لاعب، خاصة المنتخب والاحتراف، بخلاف الشهرة والدكة نهايتها النسيان .
ورمضان صبحي، لاعب الأهلي الأسبق وبيراميدز، ظهر وتحدث بصراحة ودون دبلوماسية عندما كشف أن بكاءه خلال مباراة فريقه أمام الصفاقسي التونسي بالكونفدرالية ليس لأن الإصابة ستبعده عن المشاركة في مواجهة المنتخب والسنغال بتصفيات كأس العالم، وقال إنه كان يبكي للخوف من أن تكون الإصابة هي قطع في الرباط الصليبي التي تهدد مسيرته في الملاعب، وهو الأمر الذي أثار حالة جدل وغضب جماهيرى؛ لأنه دائما عند المباريات الكبيرة للمنتخبات تكون التصريحات رنانة عن التضحيات مهما كانت من أجل المنتخبات .
الأموال في البرامج الرمضانية تجعل اللاعبين يدخلون عش الدبابير بأقدامهم دون تفكير حتى لو كانت الخسائر كبيرة أو تجعلهم في مواجهات جماهيرية عنيفة تهدد مشوارهم الكروى.