مع قدوم الشهر الكريم وزيادة الضيوف في بعض الأحيان قد تلجأ ربة المنزل لاستخدام أطباق الاستخدام الواحد المصنوعة من الفوم أو الفويل لتقديم الطعام لإنجاز الوقت وإراحتها من غسيل الصحون. وانتشرت هذه الفكرة في السنوات الأخيرة، وتم الترويج لها بكثرة على السوشيال ميديا، وقال مؤيدوها إنها توفر الوقت والجهد وفي الوقت نفسه تمنح الفرصة للمضيفة بالجلوس مع الضيوف بدلاً من الانشغال في المطبخ بعد تناول الإفطار.
ولكن هذه الفكرة أثارت بعض الانتقادات والخلافات، حيث رأى البعض فيها استخفافًا بالضيوف وانتشرت العديد من المشكلات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسأل هل هي فكرة تخلو من الذوق أم أنها حيلة ذكية يجب تقديرها؟
مشكلة على واحدة من المجموعات على فيسبوك
ولحسم الجدل توضح خبيرة العلاقات الإنسانية والإتيكيت شاهندا شاور لـ"اليوم السابع" قواعد استخدام هذا النوع من الصحون والأطباق في العزومات والتي يجب مراعاتها كما يلي:
قواعد استخدام الأطباق الفويل في العزومات:
أولاً: عدد الضيوف
قالت خبيرة الإتيكيت إن عدد الضيوف يحسم قرار كيفية اختيار الصحون والأطباق المستخدمة في ضيافتهم، فإذا كان عدد المعزومين كبير جداً فلا مانع من استخدام هذا النوع من الصحون، مع وضع الطعام على شكل بوفيه مفتوح لتناول ما يرغبون فيه من طعام.
أما إذا كان عدد الضيوف صغيراً أو متوسطاً فلا بأس من استخدام "السرافيس" الكبيرة أو الأطباق الكبيرة من الفويل على أن يكون أطباقهم التي سوف يتناولون فيها الطعام من الصيني أو البيريكس، خاصة وإن كان الطعام تم تحضيره في أحد المطاعم وليس من أيدي صاحبة البيت.
ثانياً: درجة القرابة
أما القاعدة الثانية عند تقديم الطعام في العزومات هي الأخذ بالاعتبار درجة قرابة الحضور، فإذا كانوا من الأقرباء والاصدقاء المقربين والعلاقة بيننا وبينهم حميمية فلا بأس من تقديم الطعام في أطباق الفويل.
أما إذا كانوا المدعوين يزورونا لأول مرة وليست بيننا وبينهم صلة قرابة من قبل فلا يمكن تقديم الطعام والمشروبات في مثل هذه النوعية من الصحون لأنها تترجم بأنها استهانة وعدم احترام لهم.
وأردفت خبيرة الإتيكيت أن من الواجب على الضيف أيضاً عدم التعليق أبداً على طريقة التقديم حتى لو لم تكن بالشكل الذي يتوقعه، ويكتفي بشكر صاحب أو صاحبة الدعوة على مجهودهم في اقامة هذه العزومة الكبيرة من باب الذوق واللياقة وجبر الخاطر.
أطباق فويل
تقديم الطعام
فويل