قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن من يفسرون اسم الجبار على أنه الطغيان هم يأخذون شيء من القرآن ويتركون شيئا أخر إما غفلة وجهلة وإما عن قصد ونية، متابعا: لو أن القرآن الكريم بهذه السذاجة من الفهم لما كان هناك مليار ونصف مليار مسلم الآن.
وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج الإمام الطيب، المذاع على قناة الحياة، أن الإسلام منع الظلم والاضطرابات وتسلط رجال دين على الناس، والشئ الذى حرمه الله عله نفسه هو الظلم، وبالتالي من الجهل أن نقول إن الله الجبار هو الذى يأتي على العبد الفقير فليس معانها الكسر والقهر .
وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الجبار هو العالى المتعالى الذى لا يصل إليه أحد، والمعنى الثانى من الجبار هو جبر الخاطر فمفسرى الأسماء الحسنى يفسرون هذا المعنى أولا من معنى الجبار، مشيرا إلى أن حظ العبد أن يجبر خواطر الناس وليس له التعالى فلا يتعالى على الناس ويستطيع قدر الإمكان أن يقف أمام الظلمة والطغاه والجبابرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة