مرض باركنسون هو اضطراب حركى وتنكسى مزمن شائع فى الجهاز العصبى المركزى، يؤثر على الشيخوخة ما يؤدى إلى مشاكل فى الحركة والتنقل، ويتزايد العبء العالمى لمرض باركنسون بشكل سريع؛ ومع ذلك، ليس لدينا بيانات وبائية متجانسة وكبيرة عن انتشار الحالة.
ما هو مرض باركنسون؟
وفقا لموقع "healthline" هو اضطراب تنكس عصبي يؤثر في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء، ويحدث المرض عندما تموت الخلايا العصبية في منطقة الدماغ التى تتحكم في الحركات.
في بعض الأحيان، قد يكون هناك عمل غير منتظم للخلايا العصبية. الخلايا العصبية المختلة / الميتة تنتج كمية أقل من الدوبامين، ما يؤدي إلى مشاكل مرتبطة بالحركة.
من هو المعرض لخطر الإصابة بمرض باركنسون؟
يزداد خطر الإصابة بمرض شلل الرعاش مع تقدم العمر، وقد تم الإبلاغ عن ذلك لدى 1 % من الأشخاص فوق سن 65 عامًا، ومع ذلك فإننا نشهد الآن حالات من بدايات مرض باركنسون مبكرًا أيضًا، حيث يحدث ظهور أعراض مرض باركنسون قبل سن الأربعين، تمثل 3-5% من جميع حالات الشلل الدماغي. يمكن أن يتأثر الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا والشباب بمرض باركنسون.
الأعراض الحركية المختلفة لمرض شلل الرعاش تشمل تصلب العضلات ورعاش الراحة (الاهتزاز) وعدم استقرار الوضع، تشمل الأعراض غير الحركية، والتي يمكن أن تحدث قبل سنوات من ظهور الأعراض الحركية لمرض باركنسون، اضطرابات النوم (الاستيقاظ المتكرر، والأرق، والنعاس أثناء النهار، وما إلى ذلك)، والاضطراب في الوظيفة اللاإرادية (انخفاض ضغط الدم الانتصابي، والإمساك ، وما إلى ذلك) ، والضعف الإدراكى، اضطرابات المزاج والألم وحتى سلس البول، وهكذا، في حين أن شلل الرعاش شائع، بسبب الأعراض الحركية وغير الحركية المختلفة، فإن التشخيص والعلاج الفوريين يمثلان تحديًا. كونها حالة تنكسية عصبية، يمكن أن تجعل المريض يعتمد في النهاية على الآخرين في أنشطة الحياة اليومية.
كيف يتم علاج مرض باركنسون؟
يشتمل العلاج عادةً على استخدام الأدوية للسيطرة على الرعاش (الارتعاش) وأعراض أخرى، تكمن المشكلة في أنه بينما تتحكم الأدوية في الأعراض، يجب تناولها طوال حياة الفرد، علاوة على ذلك مع زيادة شدة الأعراض، تزداد أيضًا جرعة وعدد الأدوية المطلوبة، لكن لا يوجد توقف أو تأخير فى تطور شلل الرعاش.
تكمن مشكلة التدخل السريع فى شلل الرعاش في أن الأعراض المبكرة تمر دون أن يلاحظها أحد، حيث يمكن اعتبارها جزءًا من الشيخوخة الطبيعية، علاوة على ذلك، نظرًا لعدم وجود اختبارات دم، فإن التشخيص يعتمد فقط على التاريخ السريرى والفحص العصبى.
بالطبع تضمن إعادة التأهيل العصبى من خلال العلاج الطبيعى والعلاجات القائمة على المحاكاة، وكذلك الأساليب البديلة مثل اليوجا والوخز بالإبر، كل هذه الأساليب تتعلق بإفراز الطاقات المسدودة والوسائط الكيميائية المفيدة وتعزيز تدفق الدم في الجسم لتعزيز نتائج العلاج القائم على الخلايا وعوامل النمو.