كشفت وزارة الصحة والسكان عن استقرار الوضع الوبائى لكورونا في مصر مقارتنا بدول العالم مشيرة إلي أن هناك تراجع كبير في الإصابات اليومية وصل إلي 50% تراجعا بينما تراجعت الوفيات بسبب الإصابة بكورونا بمقدار 45% .
وأكدت وزارة الصحة والسكان ستمرار انخفاض نسب الإصابات والترددات على المستشفيات، مع استمرار أكثر من 50 معملا بالجمهورية بتكثيف عمليات الترصد لمتحورات فيروس كورونا عالميًا، واتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة لحماية المواطنين، والحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.
وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة والسكان أنه من الضرورى حاليا الحصول علي لقاحات كورونا بجرعاته الثلاثة مؤكدا أن الفئات كامة التحصين نسب الاصابات بينهم متواضعة للغاية مقارنتا بالذين لم يتم تطعيمهم .
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة والسكان: يجب تلقي الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الإصابة والحد من الدخول في مضاعفات حرجة لافتاً إلى أن احتمالية الإصابة بالفيروس تزيد بعد مرور فترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أشهر من تاريخ الحصول على آخر جرعة.
وأكد ال كتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إمكانية تلقي كافة الفئات العمرية بداية من سن 18 عام وما فوق، للجرعات التنشيطية من لقاحات فيروس كورونا، وفقاً للحالة الصحية، لافتاً إلى أهمية حصول المواطنين على الجرعات الكاملة والتنشيطية من اللقاحات، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بأمان.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن هناك مخزون استراتيجى كبير من اللقاحات يزيد عن 70 مليون جرعة من لقاح كورونا من الأنواع المختلفة لافتا إلي توفير الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية بالمنشآت الصحية بالمحافظات مضيفا أن مستشفيات العزل تعمل علي مدار الساعة واقدم الخدمة بالمجان .
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة: تم توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمنشآت وفقًا للتقارير الخاصة بمعدلات الترددات والاستهلاك والاحتياجات لكل منشأة، لافتًا إلى المتابعة الدورية لمنع الممارسات غير المنتظمة.
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بوضع خطة مستقبلية موحدة لخدمات الرعاية الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، وفقاً للخصائص الديموجرافية لكل محافظة، لضمان الارتقاء بالمنظومة والحفاظ على النجاحات التي حققتها الدولة في القطاع الصحي.
وتابع: "ندعو الذين لم يتلقوا اللقاحات بتلقى اللقاحات، والجائحة الحقيقية أثبتت التجربة أنها جائحة غير المطعمين"، مشيرا إلى أن الأعراض الناتجة عن التطعيم بسيطة جدا ويستطيع كل المواطنين تحملها ولا يوجد تعارض بين التطعيم والصيام ولا توجد نصائح عالمية أو محلية لان يكون التطعيم بعد تناول الطعام.
وأكد أن الهدف هو الوصول بنسبة تلقيح الفئة المستهدفة إلى 70% ولازال أمامنا نسبة 20%، كاشفاً أن الوصول لهذه النسبة بات قريباً بسبب حملات طرق الأبواب، قائلاً: لو مشينا بنفس المعدلات المتسارعة الآن فى تطعيم المواطنين متوقع نصل لنسبة 70% قبل نصف العام المالي ومن هنا ستعود الحياة لطبيعتها.