يرتبط شهر رمضان المبارك، في أذهان المصريين بالعديد من الطقوس الاجتماعية والدينية، حيث تتميز أيام "شهر الصيام" فى مصر بالكثير من الطقوس المميزة، التى دائماً تعطى للمحروسة طابعًا خاصًا بها خلال الشهر الكريم، ومنها "القطايف" والكنافة وموائد الرحمن التى لها طابع خاص فى الشهر الفضيل
تشهد شوارع مصر إقبال المواطنين على شراء الكنافة والقطايف، حيث رصدت كاميرا اليوم السابع أجواء الشوارع المصرية خلال شهر رمضان، ورغم اختلاف طبيعة بعض المناطق إلا أن الملامح تظل مزينة بروحانيات الشهر الفضيل، وواحدة من تلك الملامح هى العمالة الموسمية الذين يعملون فى شهر رمضان فقط، وبائع الكنافة والقطايف واحد منهم
للكنافة تاريخ طويل مع المصريين، فهي قصة عشق لا تنتهي. تقول الروايات التاريخية إن المصريين أعدوها في القرن العاشر الميلادي، نحو عام 969م، لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي حينما دخل القاهرة، ولطالما كان للكنافة نصيب في الكتابات التاريخية والأدبية، فقد كتب جلال الدين السيوطي رسالة عنوانها "منهل اللطايف في الكنافة والقطايف" ولم تعد الكنافة مجرد صنف تقليدي من الحلويات عمره آلاف السنين، بل أصبحت لها إطلالتها الخاصة كل عام، ينتظرها عشاق مذاقها اللذيذ
كما حظيت الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى التراث العربى والشعبى، وكانت ولا تزال من عناصر فولكلور الطعام فى مائدة شهر رمضان، ومنذ يوم العيد يصبح هذا الطبق نوعا ما غريبا عن موائدنا العربية، ويبدأ موسم القطايف بالانحسار والزوال فى انتظار عودة الشهر الكريم.
تضاربت الحكايات أصل القطايف كذلك، فبعض المصادر تعيدها إلى العصر الأموي، والبعض الآخر يعيد أصلها إلى العصر العباسي، ويدعم هذا الرأي إشارات إلى أبيات شعرية ترجع إلى العصر العباسي.
أيا كان التسمية، فالثابت أنها اكتسبت شهرتها الواسعة في مصر وارتباطها بشهر رمضان في العصرين المملوكي والفاطمي. وظهرت نماذج من الجلبت في المرحلة النهائية من الجراثيم، وظهرت الصورة على الورق.
وقيل بأنه يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي؛ حيث كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها (القطايف).
إعداد القطايف
القطايف (2)
القطايف
عمل القطايف
عمل الكنافة (2)
عمل الكنافة
محلات إعداد القطايف
محلات بيع القطايف
مقرأة قرآن فى الجامع الأزهر
موائد الرحمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة