أدانت منظمة التعاون الإسلامى، الأعمال الاستفزازية بإحراق نسخ من المصحف الشريف، خلال مظاهرات معادية للمسلمين، والتى جرت فى لينكوبينغ ونوركوبينغ وفى مدن سويدية أخرى.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء، أن تلك التجمعات التي نظّمها حزب سترام كورس (الخط المتشدد) الدانماركى اليمينى المتطرف فاقمت مشاعر القلق في العالم الإسلامي من تنامي موجة الإسلاموفوبيا التي يشُنها أنصار اليمين المتطرف.
وأوضح طه أن هذه الحادثة إنما هي دليل واضح على التفكير العنصري والمعادي لمرتكبيه، وأن ما قاموا به من أعمال تتنافى مع جميع المعايير والقيم المقبولة في المجتمع المتحضر، مؤكدا في الوقت ذاته قناعته أن هذا العمل الاستفزازي لا يعكس وجهة نظر غالبية المواطنين السويديين والأوروبيين.