في إطار مجهودات المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة Egypt-PV الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمية لتطوير ودعم انتشار تركيب نظم الخلايا الشمسية في القطاعات المختلفة، وقع المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة المهندس محمد عبدالكريم المدير مع الدكتور شريف أبوالنجا- سكرتير عام جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد سرطان الأطفال اتفاقية تعاون لتنفيذ محطة طاقة شمسية متصلة بالشبكة بمستشفى 57357.
وتم التوقيع بحضور أليساندرو فراكاسيتي- الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، ، والدكتور محمد بيومي- مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، والدكتورة هند فروح- مدير مشروع نظم الخلايا الشمسية، و ممثلي القطاع الخاص الداعمين لتنفيذ و تركيب محطة الطاقة الشمسية.
وقال المهندس محمد عبد الكريم إن هذا التعاون يعد نموذج رائد يحتذي به من خلال تركيب محطة الطاقة الشمسية بمستشفى 57357 والتي تعد أكبر مركز لعلاج سرطان الأطفال في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، وساهم في إنشائها كل أبناء الشعب المصري، وتبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 100 كيلووات، وتنتج 160 ميجاوات ساعة/ سنويًا مما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يصل إلى 99 طن/ سنويًا كما يتزامن مع خطة مصر 2030 في مجال التنمية المستدامة والاعتماد على مصادر طاقة بديلة صديقة للبيئة.
فيما أكد أليساندرو فراكاسيتي- الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تنفيذ مشروع محطة طاقة شمسية بمستشفى 57357 يعد خطوة هامة على طريق تحول منظومة الطاقة في مصر لمشاركة القطاع الطبي لأول مرة في تنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية وبدء مساهمته في تحقيق المستهدف الوطنى من الطاقات المتجددة خلال العشر سنوات القادمة .
ويأتي هذا التطور الهام مع تسارع ملحوظ في مصر على الاستثمار في تركيب المحطات الشمسية الصغيرة على الأسطح في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ هذا العام في شرم الشيخ.
ومن جانبها قالت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلایا الشمسية إن مشروع نظم الخلايا الشمسية دعم تنفيذ و تركيب 126 محطة شمسية في الفترة من 2018 إلى 2021 في 15 محافظة علي مستوي الجمهورية بإجمالي قدرات 11 ميجاوات، وتعد محطة الطاقة الشمسية بمستشفى 57357 من المشروعات الهامة التي يتم تنفيذها من خلال المشروع حيث أن لها بعد بيئي واجتماعي واقتصادي وتوعوي.