يخوض النادي الأهلي تحدياً جديداً في رحلة الدفاع عن اللقب الأفريقي الذي يحمله في آخر نسختين ببطولة دوري الأبطال، عندما يصطدم بخصم عنيد على أرضه وبين جماهيره، وهو الرجاء المغربي، وذلك في تمام الثانية عشر منتصف الليلة على ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتقع مسؤولية كبيرة على عاتق محمد الشناوي حارس العرين الأحمر، بصفته قائد الفريق وهو المسؤول عن توجيه زملائه داخل المستطيل الأخضر، خاصة مع الضغط العصبي الذي سيواجهه لاعبو الفريق الأحمر في ظل امتلاء استاد محمد الخامس بجماهير الرجاء.
كما تقع مسؤولية أخرى على عاتق الشناوي، باعتباره حارس العرين الأحمر والخط الأخير في الدفاع عن المرمى الأهلاوي، والذي يحتاج إلى استجماع كل ذكرياته السعيدة في تلك الليلة ليتسلح بها في مواجهة طوفان هجوم الرجاء المرتقب، ليحافظ على نظافة شباكه ويؤمن تأهل الأهلي إلى نصف النهائي، خاصة وأن مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف، لذا ستكون الأولوية في مباراة الليلة هو عدم استقبال أهدف أولاً ثم إحراز الأهداف إن أتيحت الفرصة في شباك الرجاء.
محمد الشناوي عرف دائماً بأنه رجل المواجهات الكبرى سواء مع النادي الأهلي أو المنتخب الوطني، وظهرت بصمته في تتويج الفريق الأحمر بالميدالية البرونزية العام الماضي، بعد أدائه الرائع في التصدي لركلات الاجزاء، وكذلك ظهر دوره مع الفراعنة في مباراتي السنغال بالدور الفاصل والمؤهل لكأس العالم على الرغم من عدم تأهل الفراعنة إلا أنه كان أفضل اللاعبين في تشكيل المنتخب ومنع فرصاً محققة وقدم أداء مميز في ركلات الجزاء، وتعلق الجماهير الأهلاوية الكثير من الآمال على الشناوي في موقعة الليلة ليلعب الدور الأبرز في حسم بطاقة التأهل للأحمر.
