رحب أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة بجهود الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وغيره من قادة الدول الواقعة شرقي أفريقيا الرامية لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة شرق أفريقيا الكبرى.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية وجود استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك التدابير غير العسكرية، والتنفيذ الفعّال للعدالة الانتقالية الحالية وبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإعادة التأهيل.
وفي بيان لإيري كانيكو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أشاد أنطونيو جوتيريش بقادة المنطقة على عزمهم للسعي نحو هذه الأهداف.
وقال البيان: "يشير الأمين العام إلى النهج ذي المسارين الذي قرره رؤساء الدول المجتمعون، بما في ذلك تشكيل قوة إقليمية وتجديد العملية السياسية الشاملة."
وشدد جوتيريش على الحاجة إلى تنسيق فعّال بين القوة الإقليمية وبعثة مونوسكو، "والتي تُعدّ ضرورية لضمان حماية المدنيين"، وحث جميع المجموعات المسلحة المحلية وجمهورية الكونغو الديمقراطية على المشاركة غير المشروطة في العملية السياسية وأن تنزع جميع المجموعات الأجنبية سلاحها
ودعا الأمين العام في ختام البيان إلى الاستمرار في الاضطلاع بحوار صريح ومفتوح بين أصحاب المصلحة بهدف حل التوترات وتعزيز الثقة، مشددا على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم بلدان المنطقة، بجهود طويلة الأمد لبناء السلام، تهدف إلى تحقيق المساءلة وترسيخ مكاسب السلام والأمن.