أعلن المدرب الجزائري جمال بلماضي البقاء فى منصبه كمدرب لمنتخب الجزائر، لينهى الجدل الدائر بشأن رحيله عقب خسارة بطاقة التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.
ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم تصرّيحات بلماضي فى فيديو، أكد فيه أنه سيستمر في منصبه كمدرب لمنتخب الجزائر، بعدما أعلن فى وقت سابق تحمله المسؤولية الكاملة بعد إخفاق "الخضر" فى العبور إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وفازت الجزائر ذهاباً بهدف نظيف على الكاميرون، قبل أن تخسر على أرضها بهدفين لواحد بعد التمديد في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية، ليحجز منتخب الأسود غير المروضة بطاقة العبور إلى مونديال 2022 بفضل أفضلية الأهداف خارج الديار.
وجاء في تصريحات لجمال بلماضي بعد تلك المباراة: "حين كنت مفيداً للمنتخب كنت حاضراً وعندما أشعر بأنني لا أستطيع تقديم الإضافة سأرحل، سأفكر في مستقبلي في الأيام القليلة القادمة".
وكان بلماضي توّج مع الجزائر بلقب كأس أمم إفريقيا النسخة قبل الماضية لكنه خرج من الدور الأول في النسخة السابقة.
وأكد جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر الأول لكرة القدم، أنه عرض على الاتحاد الجزائري، الرحيل عن تدريب محاربي الصحراء، بعد ضياع حلم التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر.
وأشار بلماضي، في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، إلى أنه قدم اقتراح إلى مسؤولي الاتحاد بشأن الرحيل عن تدريب الجزائر.
وألمح جمال بلماضي، إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض رحيله عن تدريب بلاده، وتمسك باستمراره على رأس الجهاز الفني لمحاربي الصحراء.
وأوضح جمال أنه قام بتقييم الفترة الماضية، بينما سيكون هناك تدعيمات على المجموعة الحالية في منتخب الجزائر، لتكون أقوى مستقبلًا سواء على مستوى التشكيل أو الفكر التدريبي.
وتقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مؤخرا، باحتجاج رسمي للاتحاد الدولي فيفا، يطالب فيه بإعادة لقاء الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022، بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم الجامبي بكاري جاساما.
