قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إن سيناء بها مقومات كبيرة، ووصولنا لـ 25 أبريل جاء تضحيات أجيال مختلفة من أبطال القوات المسلحة، ومن خاضوا معركة السلام وتحرير سيناء، ثم تطهيرها من الإرهاب.
وأوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز"، أنه بعد تحرير سيناء ظل النشاط الأساسي هو السياحة، ولكن بها إمكانيات زراعية والسياحة الدينية، وجزء مهم جدا من تاريخ العالم كله، موضحا أن الأنفاق التي ربطت سيناء بالوادي والدلتا، ومحطات تنقية المياه وإعادة استخدامها، واستصلاح الأراضى من 500 الف فدان تخلق فرص عمل مستمرة، ويخلق نشاط استقراري.
وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن السياحة قد تكون نشاط منهم وعوائده مهمة، ولا يكفي وحده، وفكرة الأنفاق للربط الكامل بين الوادي والدلتا، والمجتمعات المستقرة لها سكن خاص يتناسب مع البيئة، فأهالي سيناء جزء غالي من مصر وتضحياتهم على مدى التاريخ مشهودة ومعروفة في مواجهة الإرهاب، وقبل ذلك الأعداء، واليوم سيناء بها جامعات ومدارس وخدمات متكاملة وحياة كريمة.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن فكرة حياة كريمة، تخدم 60 % من سكان مصر كانوا محرومين من خدمات، ويتم وتقديم خدمات، فالفرص الاستثمارية تكون في المجتمعات المستقرة، لافتا إلى أنه لا يمكن إقامة نظام صناعى أو تجاري مالم يكن هناك نظام أمني، وأول ما تم هو في سيناء هو فرض الأمن والاستقرار على المنطقة ببطولات القوات المسلحة والشرطة وأهالى سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة