أكد عددا من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، على حرص وزارة الداخلية على تأهيلهم معنويا ونفسيا ودينيا قبل الخروج من خلف الأسوار.
جاء ذلك على خلفية تنظيم قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية ندوة دينية بحضور الدكتور أسامة الازهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، بمركز إصلاح وتأهيل استقبال طرة، بحضور عدد من النزلاء وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك تحدث فيها فضيلته عن فضائل الشهر المعظم وإن من الواجب على من أكرمه الله – عز وجل – بإدراك هذا الشهر وبلوغه أن يغتنم خيراته وأن يظفر ببركاته، كما استمع إلى جانب من أسئلة واستفسارات النزلاء، موضحاً فى معرض إجابته على تلك الأسئلة سماحة ووسطية الدين الإسلامى الحنيف، مؤكداً على الصورة السمحاء للدين الإسلامى وإعمال مبادئه وقيمة الإيجابية وأهمية ذلك فى بناء وتنمية قدرات الأفراد والمجتمعات وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى الفكرى والوعى الدينى لدى النزلاء.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة