حير الأهلي جماهيره العريضة والعريقة، بعدما ضرب موعدًا في نصف نهائي افريقيا عقب أداء رجولي في مباراة الرجاء المغربي الشقيق، إلا أنه ظهر ضعيفا هزيلا في مباراة أمس أمام الطلائع، وسط حالة من "التوهان"، كبدت الفريق خسارة نقطتين، ليتسبب نزيف النقاط في تراجع البطل، ويجعل الصدام بينه ومنافسه الزمالك ممكن.
"موسيماني" العنيد، يتحمل النصيب الأكبر من سوء أداء الأهلي، لإصراره المستمر على الدفع بـ"تاو" الذي يهدر عشرات الفرص، ويظهر مرتبكا غير قادرًا على الوقوف على قدميه، فيفقد توازنه بطريقة غريبة أمام الشباك الخالية من حارس المرمى، ليطيح بالكرة بعيدًا، لتتسبب قدمه في الإطاحة بالنقاط من المارد الأحمر تمهيدًا للإطاحة به من بطولة الدوري كما حدث الموسم الماضي.
الرجل العنيد "موسيماني"، يُصر على الدفع بـ"تاو" دفاعا عن صفقاته الواهية الهزيلة، برفقة زميله "ميكسوني" الذي يمثل وجوده والعدم في الملعب سواء.
مجموعة أخرى من اللاعبين أصبحوا عبء على النادي الأشهر والأبرز في القارة الإفريقية، ولا يليقوا باسم وحجم نادي كبير مثل الأهلي الذي ينافس على كل البطولات، مثل "محمد هاني" الذي لا يجيد رفع عريضة سليمة طوال المباريات، ومازال يتعامل كأنه لاعب قادما من قطاع الناشئين، و"طاهر محمد طاهر" الذي تشعر من الوهلة الأولى عندما تراه في الملعب أنه "مرشد سياحي" وليس لاعب كرة، فلا يجيد "الالتحامات"، ويفقد الكرة سريعا، ويصل إليها متأخرا بعد المدافعين، ويهدر كل الفرص المتاحة له، وقدومه للأهلي كان مجرد صفقة شعبية للتغطية على رحيل رمضان صبحي، لكنه أثبتت مع مرور الأيام، أنه لا يليق باسم الأهلي فنيًا، و"حسام حسن" الذي لا يمكن أن يكون مهاجما لنادي بحجم الأهلي، وغيرهم من اللاعبين الذين يجب أن يتحركوا سريعا من الأهلي، ليحل بدلا منهم صفقات قوية، حتى وإن كانت من الدوري المحلي الذي يكتظ بالنجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة