تلاحق بعض الأمهات أطفالهن لمنعهم من لمس أي شيء به بكتيريا أو عدوى، خاصة ما بعد COVID-19. وهم يخشون أن يتسخ الطين ويصيب أطفالهم بالمرض.
حسنًا ، الأخبار السيئة هي أن الميكروبات موجودة في كل مكان، ويجب ألا نحاول القضاء عليهم من حياتنا فحسب ، بل يجب علينا أيضًا الحفاظ على صحتنا ميكروبيوم في أحشائنا.
نحن بحاجة إلى ميكروبات صديقة:
وفقا لموقع " timesnownews "، تعتبر الميكروبات الصديقة للعمليات المتعددة في أجسامنا حيوية للغاية، لدرجة أنه منذ أن بدأ الإنسان في السفر إلى الفضاء، أصبح الحفاظ على صحة النباتات البكتيرية في الجسم في تلك الظروف القاسية مصدر قلق.
وجدت دراسة في فنلندا ، أن الأطفال في الحضانة الذين يلعبون في الساحات ذات التربة والنباتات لديهم أنواع أكثر من البكتيريا في القناة الهضمية من الأطفال في دور الحضانة ذات الساحات ذات المساحة الطبيعية الأقل.
يتيح اللعب بالطين للأطفال التواصل والتفاعل:
ينصح علماء النفس بعدم التصرف بطريقة صارمة للغاية عندما يلعب الأطفال بالطين، تظهر الأبحاث الطبية أن اللعب في الوحل يمكن أن يكون مفيدًا بالفعل لصحة طفلك الجسدية والعاطفية.
يزدهر الأطفال عندما يكونون في حضن الطبيعة. يتيح اللعب بالطين للأطفال التواصل والتفاعل مع العالم الطبيعي من حولهم، كما يساعد الأطفال على تطوير مهارات اللمس مع اللعب الحسي. اللعب الحسي هو نوع من اللعب ينشط ويحفز حواس الطفل. يساعد هذا النوع من اللعب النشط على إنشاء روابط في الدماغ تسمح للأفكار والمهام المعقدة بشكل متزايد.
عامل بناء المناعة:
الدراسة التي أجراها باحثون في بالتيمور، وبوسطن، ونيويورك، وسانت لويس بشأن قضية "البيئة الحضرية وربو الطفولة" خلصوا إلى أنه "في بيئات المدينة الداخلية، كان الأطفال الأكثر تعرضًا لمسببات الحساسية والبكتيريا خلال عامهم الأول الأقل احتمالية للإصابة بحساسية تحسسي، وتشير هذه النتائج إلى أن التعرض المصاحب لمستويات عالية من بعض المواد المسببة للحساسية والبكتيريا في وقت مبكر من الحياة قد يكون مفيدًا ويقترح استراتيجيات وقائية جديدة لأمراض التنفس وأمراض الحساسية.
يساعد اللعب بالطين الأطفال على الارتباط بالآخرين، زودهم ببعض الأدوات مثل أدوات المطبخ مثل الأوعية البلاستيكية أو الملاعق، لذا شجع الأطفال على اللعب بالتربة ولكن علمهم ألا يلمسوا عيونهم وأنفهم وفمهم بأيدي موحلة. إذا فعلوا ذلك ، فلا تخلق الذعر من خلال التصرف كما لو أن العدوى وشيكة الآن، علمهم أن يغتسلوا بمجرد أن يصبحوا في المنزل وأن يتحولوا إلى ملابس أنظف.