التقى "اليوم السابع"، بفتحي محمد، أحد أقدم صناع القطايف والكنافة البلدي في مدينة المنصورة، والذي اعتاد على صناعة حلويات الشهر الكريم يدويا على فرن بلدي في شادر صغير منذ أكثر من 40 عاما، ليحتفي مع زبائنه بقدوم الشهر الكريم.
وقال فتحي محمد، صاحب الـ50 عاما لـ"اليوم السابع"، إنه عمل في صناعة الكنافة والقطايف منذ أكثر من أربعين عاما، حيث عكف على مراقبة والده وأجداده وهم يعدون الكنافة يدويا باستخدام الأفران البلدي التقليدية المصنوعة من قوالب الطوب والطمي، التي تشعل باستخدام القش والحطب، منذ أن كان في العاشرة من عمره، حتى دفعه حبه وعشقه للمهنة لتعلم أصولها واحترافها، مضيفا أنه ورث مهنته لابنه "أحمد" ليحافظ على إرث والده وأجداده، وفرن والده الذي يعود عمره لأكثر من خمسين عاما.
وتابع أنه يبدأ عمله سنويا مع حلول شهر رمضان الكريم، متخذا من ناصية منزله شادرا صغيرا يقف فيه مع ابنه وزوج أخته لإعداد الكنافة يدويا باستخدام الفرن البلدي المصنوع من الساج، الذي يشعل بوقود أسطوانة البوتاجاز، بعكس والده الذي كان يعتمد في عمله على الفرن المصنوع من الطمي والطوب ويشعل بالقش والحطب، مشيرا إلى أن الكنافة البلدي لها زبائنها الذين ينتظرونها عاما تلو الآخر لأصالتها وجودتها ومذاقها الشهي.
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (1)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (3)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (4)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (6)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (7)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (8)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (9)
فتحي محمد بيعمل الكنافة البلدي يدويا في المنصورة (10)