يصدر قريبًا عن دار المدى في بغداد الطبعة العربية لأحدث كتب الكاتبة النيكاراجوية الكبيرة جيوكوندا بيلي بعنوان "بلدي تحت جلدي"، بترجمة أحمد عبداللطيف والكتاب من نوع المذكرات والسيرة الذاتية.
وتعبر جيوكوندا بيلى من أِشهر الكاتبات اللاتينيات ولها أكثر من 20 عمل أدبى تم ترجمتها إلى أكثر من 15 لغة منها اللغة العربية، حيث صدرت عدة طبعات عربية لكتبها ومنها الكون فى راحة اليد عن الهيئة العامة للكتاب سلسلة الجوائز وحمى الذاكرة ورواية المرأة المسكونة.
وتقيم جيوكوندا بيلى فى الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما ، ويعتبرها النقاد واحدة من أهم الأصوات النسائية فى الأدب اللاتيني، وتحتوى أعمالها على خط نسوى يعلى من قدر المرأة ويطالب بحقوقها ويسلط الضوء على أزماتها.
وقد ولدت جيوكوندا بيلى عام 1948 فى ماناجوا عاصمة نيكاراجوا قبل أن تبدأ مسيرة أدبية واعدة بكتابة الشعر لتنطلق إلى الكتابة الروائية وقد فازت بعدة جوائز فى الشعر والرواية ففي عام 1970 بمطلع مسيرتها الأدبية نشرت قصائدها الأولى في الملحق الأدبي لصحيفة لا برينسا النيكاراجوية وفي عام 1972 فازت بجائزة من الجامعة الوطنية المستقلة في نيكاراجوا، أما آخر جوائزها فكانت جائزة الشعر «خايمى خيل دى بيدما» فى دورتها الثلاثين، عن ديوانها "السمكة الحمراء التى تسبح فى صدري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة