يحب البعض النوم على ظهورهم، بينما هناك أشخاص ينامون على بطونهم ومنهم من ينام على أحد جانبيه، والنوم من سبع إلى ثمانى ساعات على الأقل من النوم أمر لا بد منه للكبار ليعملوا بشكل طبيعي.
وقد يؤدى عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة واضطرابات التمثيل الغذائى وزيادة الوزن وغير ذلك.
ويمكن أن تؤثر أوضاع النوم المختلفة على الصحة بعدة طرق، وهى ليست شيئًا يمكن للناس تغييره بين عشية وضحاها، من جودة النوم إلى آلام الجسم وغير ذلك، وفى التقيرر التالى نستعرض كيف يمكن أن تؤثر كل وضعية على الصحة وفقا لموقع "webmd".
النوم على الظهر:
النوم على الظهر أسهل على العمود الفقرى لأن الجاذبية تبقى الجسم فى المنتصف، ويجب أن تحافظ الرقبة على منحنى يشبه الموز، وقد يكون هذا مفيدًا للبعض، وإذا لم يكن دعم الرقبة صحيحًا فقد يؤدى ذلك إلى الشعور بألم فى الرقبة.
النوم على الجانب:
قد يكون النوم على أى من الجانبين، يمينًا أو يسارًا، أمرًا صعبًا إذا فشل المرء فى الحفاظ على وضعية محايدة مع استقامة الذقن، فقد يؤدى ذلك إلى ألم فى الرأس، حاول الحفاظ على وضعية بحيث ينظر المرء إلى الأفق مع فتحة الأذن مصطفة مع الكتفين.
النوم على البطن:
قد يؤدي النوم على البطن مع إبقاء الرأس في اتجاه واحد لفترة من الوقت إلى الشعور بالألم، ويمكن أن يؤدي النوم على المعدة أيضًا إلى تمديد الرقبة للخلف أثناء الضغط على العمود الفقرى، وهذا يمكن أن يقيد تدفق الدم ويضغط على الأعصاب، وإذا كنت معتادًا على ذلك، فليس من السهل التخلص من هذه العادة - ومع ذلك فليس من الحكمة الحفاظ عليها على المدى الطويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة