ضاع حلم المونديال من المنتخب المصرى، وصعد السنغال الذى ارتكب مسئولوه وجماهيره كل التجاوزات الممنوعة والسلوكيات غير الرياضية ضد البعثة المصرية ونجومها، خاصة محمد صلاح قائد الفراعنة، وكانت هذه التجاوزات سببا رئيسيا في فوز غير مستحق لأسود التيرانجا .
اتحاد الكرة المصرى اتخذ خطوات كثيرة للمطالبة بإعادة المباراة، مستندا لوقائع شاهدها العالم كله وتستوجب إعادة اللقاء الذى أقيم في أجواء إرهابية للاعبين والجماهير وسط تحريض واضح وتواطؤ من الحكم الجزائرى مصطفى غربال، الذى سقط في وحل وعار لن يمحى من تاريخه قبل التوجه للتحكيم في كأس العالم القادمة؛ لأنه بات من الذين تدور حولهم علامات استفهام .
من حقنا جميعا أن نغضب ونحزن لضياع حلم كنا ننتظره؛ لأننا بالفعل نمتلك منتخبا قويا يستطيع تحقيق الطموحات، وإن كان ينقصنا التنظيم والتخطيط الجيد، الأمر في أيدى اتحاد الكرة برئاسة جمال علام ورفاقه لبحث مصير البرتغالى كيروش بتجديد تعاقده للحفاظ على الهيكل والفريق حتى أمم أفريقيا المقبلة في كوت ديفوار 2023، أو توجيه الشكر له بعدما انتهى تعاقده رسميا والبحث عن بدائل محلية أو أجنبية .
أما محمد صلاح فهو لاعب كبير ويلعب بقلب وروح ويريد تحقيق كل شيء لمصر، ولكن حظه سيئ بالفعل ولا داعى للنقد المبالغ فيه من البعض لأنه ثروة، ووجوده فقط يمنح الفراعنة ثقلا بين كل منتخبات العالم، فلا تجوز هذه اللهجة التي يكون بعضها مغرضا لأسباب واضحة .