قدمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى لجنة الزراعة والرى والثروة الحيوانية بمجلس النواب، تقريراً عن وضع المجازر ومشكلاتها، أكدت فيه أنه تم إدراج 446 مجزر على مستوى الجمهورية فى خطة التأهيل ورفع الكفاءة للمجازر على مستوى الجمهورية، تم تقسيمهم على 3 مراحل منهم 9 مجازر بمحافظة البحيرة.
يأتى ذلك فى إطار الرد على طلب الإحاطة المقدم من النائب طلبة النحال، بشأن إحلال وتجديد مجزر مركز بدر – محافظة البحيرة، ليصبح مجزر نصف آلى حفاظاً على الصحة العامة، وطلب الإحاطة المقدم من النائبة هند رشاد، بشأن ضرورة نقل مجزر ناهيا بمركز كرداسة – محافظة الجيزة خارج الكتلة السكنية لما يسببه من تلوث وانتشار للأمراض.
وأوضحت وزارة الزراعة أن المرحلة الأولى تضم تطوير 150 مجزرا، تم تقسيم تنفيذهم على 3 مراحل، الأولى تم الانتهاء من تطوير 47 مجزر منها مجزرين بالبحيرة هما (اللقانة – ورشيد).
وأشارت إلى أنه تم تحديد أولويات التطوير بمعرفة مصلحة الطب البيطرى بصفتها جهة الاختصاص الفنى مع توفير التمويل من قبل وحدات التنمية المحلية، وسيتم تشغيل المجازر بواسطة شركات خاصة حفاظًا على الاستثمارات المنصرفة عليها.
وبشأن طلب نقل المجازر خارج الكتلة السكنية، أشارت هيئة الطب البيطرى، إلى أن معظم مجازر محافظة الجيزة تقع داخل الكتل السكنية نتيجة الزحف العمرانى عليها.
وأوضحت أنه يتم إعداد رؤية لنقل كل مجازر المحافظة إلى الظهير الصحراوى بعيدا عن الكتل السكنية، كما تم إعداد رسم هندسي للأراضى وسيتم التنفيذ عقب تخصيص الأرض لنقل المجازر واستصدار الموافقات القانونية.
وأوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب بضرورة نقل جميع المجازر الواقعة داخل الكتلة السكنية وتجهيزها وتطويرها قبل نهاية عام 2022 حفاظا على الصحة العامة والبيئة.
وكانت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري، ناقشت طلب الإحاطة المقدم من النائب طلبة النحال، بشأن إحلال وتجديد مجزر مركز بدر – محافظة البحيرة، ليصبح مجزر نصف آلى حفاظاً على الصحة العامة، مشيراً إلى حاجة مجزر مركز بدر بمحافظة البحيرة للإحلال والتجديد لتهالكه وتقادمه، حيث مر على إنشائه أكثر من 50 عام، خاصة إنه يخدم منطقة مديرية التحرير بزمام يصل لنحو 200 ألف فدان تضم العديد من المزارع ومشاريع تسمين الحيوانات.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة من ممثلين عن وزارة التنمية المحلية وهيئة الخدمات البيطرية ومحافظة البحيرة في حضور السيد النائب مقدم طلب الإحاطة لمعاينة المجزر وبيان حاجته لإدراجه بالمرحلة الثانية من خطة التأهيل التى تبدأ خلال شهور.
وأشار طلب الإحاطة إلى معاناة الأهالى بمنطقة ناهيا من التلوث وانتشار الأمراض نتيجة وجود مجزر ناهيا داخل كتلة سكنية كثيفة تضم العديد من المدارس، الأمر الذى يحتم ضرورة نقل المجزر لموقع أخر بعيد عن السكان.
