بين البهجة والسعادة وأجواء هادئة محاطة بالمحبة تجمع عدد من الجالية المصرية برومانيا للإفطار سويا بدعوة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وشارك الدكتور "عبد الله مباشر" عبر خدمة "صحافة المواطن" بـ"اليوم السابع" بمجموعة من الصور التى تجسد أجواء إفطار الوحدة الوطنية بمقر الكنيسة القبطية الارثوذكسية ببوخارست.
وقال: " دعا الأب "مينا تكلا" راعى كنيسة مارى مينا ببوخارست عدد من المصريين على حفل إفطار مأدبة الوحدة الوطنية بمقر الكنيسة وسط أجواء تسودها التسامح الدينى وروح المحبة، وتجلى ذلك فى حرارة استقبال الأب "مينا" لكل الحاضرين بابتسامته العذبة وكان يقف بجواره رجال الكنيسة لاستقبال اخوانهم من المدعويين المصريين".
وأضاف: "وجهت الدعوة إلى السفير "مؤيد الضلعى" سفير مصر برومانيا ومولدفيا والسيدة حرمه والقنصل الدكتور نادر شبل وحرمه وملحق الدفاع لجمهورية مصر العربية العميد أركان حرب محمد صلاح والعقيد أركان حرب طيار محمود وهبى والمستشار الليثى وأعضاء السفارة الكرام ورجال الدين الاسلامى وموفد الأزهر الدائم برومانيا وموفد الأزهر فى شهر رمضان المعظم والشيخ أحمد النقشبندى ورموز الجالية المصرية دكتور عبدالله مباشر رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع رومانيا ونائب رئيس الجالية المصرية فى رومانيا، وعدد من المصريين من أبناء الجالية المصرية".
ووصف الدكتور عبد الله مائدة الإفطار أنها مصرية للغاية، حيث جمعت المائدة الكشرى المصرى والملوخية والعدس واللحوم والدواجن.
وأشار الأب "مينا" إلى أن الإفطار سويا ما هو إلا مأدبة أخوة كأصدقاء بالغربة والصيام فرصة جيدة ليرتقى الإنسان يرتقى عن الأرض وما فيها ويتطلع إلى السماء، حيث أن الأكل والمادة حاجه دنيوية والصيام فرصة له أهداف أسمى من ذلك، حيث يعتلى الانسان فوق مستوى الأرض ويحلق فى السموات وعينه على السماء لا نصوم حتى الموت ولكن فترة الصيام فيها زهد ونسك وفترة الإنسان يقترب بفكرة وبقلبه وروحه، مصليًّا قارئًا متأملًا باذلا خادما لربنا كلها أمور تصل الإنسان يسبح الله يمجد الله بعمله بفعله بلفظه.
والجدير بالذكر، يقوم الأب مينا تكلا بعمل مائدة افطار الوحدة الوطنية فى رمضان منذ عام 2000 اى منذ 22 عام تقريبا.
ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
