تميل النساء إلى مواجهة إصابات الركبة أكثر من الرجال، ويمكن تجنب هذه المشاكل سواء كان بالحفاظ على الوزن المناسب أو تجنب التمارين الشاقة، في هذا التقرير نتعرف على كيفية تجنب الإصابة بمشاكل الركبة، بحسب موقع "health".
ما هي بعض مشاكل الركبة الشائعة عند النساء؟
في العقدين الأولين من الحياة، تميل الإناث المراهقات نحو ألم الركبة الأمامي (ألم في وحول الرضفة - في مقدمة الركبة). هذا في الغالب ليس بسبب أي إصابة.
إن الاختلالات العضلية في مناطق الفخذ والربلة وضعف القوة الأساسية تساهم في ذلك، ولكن الأنشطة التحريضية هي بشكل عام الجري المفرط أو الركض أو الرقص أو الرياضة. نادرًا ما تكون هناك حاجة للجراحة والعلاج الطبيعي وتعديلات النشاط هي الدعائم الأساسية للعلاج.
يزداد الألم في النساء الحوامل والمرضعات، وقد تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى زيادة الألم مع التورم داخل إحدى الركبتين، مما قد يؤدي إلى المزيد من الألم المنتشر والمعمم. هذا يستدعي إجراء فحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وقد يحتاج إلى جراحة ثقب المفتاح الصغيرة لحل الألم المستمر.
الرياضيات النشطات لديهن نسبة أعلى من إصابات أربطة الركبة ، خاصة في مرحلة ما قبل التبويض من الدورة الشهرية.
يزيد ارتفاع هرمون الاستروجين في هذه المرحلة من خطر إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL) بحوالي 2.5 مرة.
يُعد ألم الركبة في فترة ما قبل انقطاع الطمث جزءًا من صورة إشكالية أكبر عند النساء قبل انقطاع الطمث وأثناءه وبعده له تراكب هرموني هائل مع أعراض أخرى مثل تصلب الصباح وآلام الجسم العامة والخمول وما إلى ذلك.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة، ويعانين من ألم أكثر من نظرائهن من الرجال، ومن المرجح أن يحتجن إلى تدخل جراحي لنفسه.
انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث ، وارتفاع مؤشرات كتلة الجسم (BMI) والسمنة هي بعض عوامل الخطر المعروفة.
هناك طرق يمكن للمرأة من خلالها حماية صحة ركبتيها، إن لم تعالجها. يمكن الوقاية من معظم الإصابات المزمنة (الناتجة عن الإفراط في الاستخدام) حول الركبة ، والعديد من عوامل الخطر لإصابات الركبة الحادة قابلة للتعديل ، ويمكن التعامل مع التهاب المفاصل على الرغم من أنه لا مفر منه بطريقة أفضل.
نصائح لتجنب مشاكل الركبة:
* اختاري تمارين قليلة الشدة لحماية غضروف ركبتيك.
* يمكن أن تساعد أنشطة القلب والأوعية الدموية مثل ركوب الدراجات والسباحة في الحفاظ على صحة غضروف الركبة ومنع حدوث تلف في المستقبل.
* الحفاظ على الوزن الموصى به تضيف الكيلوجرامات الزائدة ضغطًا كبيرًا على الركبتين حتى فقدان 5 كجم من الوزن يمكن أن يحدث فرقًا هائلاً.
* حافظي على نشاطك كل يوم يساعد النشاط البدني على منع التيبس وضمور العضلات ويمكن أن يحمي ركبتيك من الإصابة في المستقبل.
* تقوية عضلات الجذع والجزء العلوي والسفلي من الساق. ركز على التمارين التي تستهدف أوتار الركبة وعضلات الفخذ وعضلات الألوية وثنيات الورك.
* شد عضلات الساق نفسها لدعم نطاق كامل من الحركة في الورك والركبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة