وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، على قانون يلغي تبسيط إجراءات منح التأشيرات لبعض الفئات من مواطني الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية غير منتمية إليه، وفقا لروسيا اليوم.
وينص القانون المنشور في موقع الوثائق الحكومية الرسمي على إلغاء بعض بنود الاتفاقية المبرمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في 25 مايو 2006 بخصوص تبسيط إجراءات منح التأشيرات بين الجانبين، حيث وتبنى مجلس الدوما الروسي هذا القانون في 20 أبريل الماضي، ثم صادق عليه مجلس الاتحاد في 26 أبريل.
ويخص القانون إجراءات منح التأشيرات لبعض فئات مواطني كل من الاتحاد الأوروبي والدنمارك وإيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وأضافت السويد في تعليقها على مسألة الانضمام للناتو: كنا غير منحازين طوال 200 عام وكان قرارا مفيد، موضحة أن قرار الانضمام إلى الناتو من عدمه يجب ألا يؤخذ باستخفاف.
وفى وقت سابق قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الأحد، إن بلاده تدرس حاليًا إمكانية الحصول على ضمانات أمنية من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك الصين وقوى كبرى أخرى.
وأضاف كوليبا في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية، "أن اقتراحنا بأن تكون الصين أحد الضامنين لأمن أوكرانيا هو علامة على احترامنا وثقتنا بجمهورية الصين، فليس لدينا شك في أن الصين لا تريد أن ترى الوضع في أوكرانيا يتطور إلى ما هو عليه اليوم".
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الحرب ليست في مصلحة الصين ، لأن أزمة الغذاء العالمية والمشاكل الاقتصادية الناجمة عن التدخل الروسي في أوكرانيا تشكل تهديدا خطيرا للاقتصاد الصيني.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني أن كل دولة، بما في ذلك الصين، تريد الاستقرار العالمي، حيث أن التجارة الدولية والعلاقات بين الشعوب لا يمكن أن تتطور بشكل أفضل إلا إذا كانت مستقرة .. مشددا على أن الاستقرار هو ضمان التنفيذ الناجح للمشاريع العالمية، مثل مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحها القادة الصينيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة