أكد جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، فى كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، أن القرارات التاريخية التي أعلنها الرئيس مؤخرا في حفل إفطار الأسرة المصرية تعد إضافة لجميع القرارات السيادية التاريخية التي أعلنها فخامته منذ 30 يونيو 2013 والتي أدت إلى تحقيق العديد من الإنجازات العملاقة ووضعت مصر في المقدمة مع دول العالم الكبرى.
وتوجه الجبالى باسم جميع العاملين فى قطاعات العمل الإنتاجي والخدمي بعظيم الشكر والتقدير لرعاية الرئيس الكريمة والمتواصلة التي جسدتها قرارتكم الإنسانية المتلاحقة التي تساهم في تحسين أحوالهم المعيشية وزيادة الأجور والمعاشات وصرفها مقدماً من بداية شهر إبريل بدلاً من يوليو ورفع الحد الأدنى للأجور إلي 2700 جنيهاً شهرياً، وأضاف: بهذه المناسبة يتطلع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إلي سرعة إصدار مشروع قانون العمل الذي سيتم طرحه علي أطراف العمل الثلاثة للتوافق عليه لكي يستفيد منه ما يقرب من 18 مليون عامل وضمان إقامة علاقات عمل متوازنة .
وأكد حرص المنظمات النقابية العمالية ورجال الأعمال الوطنيين بالتنسيق مع الحكومة علي تكريم المتميزين من العمال والمرأة العاملة وأصحاب الهمم في إطار توجيهات الرئيس باعتبار العام الحالي 2022 عاماً للمجتمع المدني وستشهد الأيام القليلة القادمة إجراء الانتخابات العمالية علي مستوي مراحلها الثلاثة إلي جانب تمثيل العاملين في عضوية مجالس إدارة الشركات والمؤسسات المملوكة للدولة وسيضع الاتحاد العام كافة إمكانياته لإنجاح هذه الممارسة الديمقراطية التي يتابعها العالم بحرص وترقب ونناشد جميع العاملين بالمشاركة الجادة والفعالة والنزيهة لانتخاب العناصر القادرة علي العطاء والتفاني في العمل وإنكار الذات وخدمة الوطن والمجتمع ونثمن جهود الحكومة ممثلة في وزارة القوي العاملة لحسن استعدادها لاستقبال هذا العرس الانتخابي ووزارة العدل المعنية بالإشراف القضائي علي مستوي الجمهورية .
ووجه حديثه للرئيس قائلا: إن ما قمتم به من إجراءات احترازية وإصلاحات اقتصادية والاعتماد علي الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي من الزراعة وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار والمستثمرين نجا بمصر وشعبها من الأزمات الطاحنة التي طالت كل شعوب ودول العالم، لذا نجدد العهد معكم ونضع كل إمكانياتنا وطاقتنا في خدمتكم وخدمة شعبنا العظيم.
وقال مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين فى الطباعة والإعلام والصحافة، إن عيد العمال هذا العام يأتي مختلفا، والدولة على أعتاب الجمهورية الجديدة، حيث سيتم عقد أول انتخابات بالجمهورية الجديدة، والتي تتطلب أن تكون الانتخابات مختلفة عن المرات السابقة، واختيار ممثلين حقيقيين بعيدا عن العصبيات، قادرين على إدارة المنظومة النقابية خلال الفترة المقبلة، مُلمين بالتشريعات العمالية وإجادة التفاوض لطلب حقوق العمال، للارتقاء بالتنظيم النقابى وأفكاره.
وأضاف البدوى، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العمال حصلوا على عددا من المكاسب خلال الفترة الماضية، مثل إقرار حد أدنى للأجور بالقطاع الخاص والحكومة، مشيرا إلى ضرورة إجراء رقابة بشكل أكبر على القطاع الخاص واهتمام أكبر بحيث يمكن تطبيق قرار الـ2700 جنيه بها، لافتا إلى وجود "أحلام تشريعية" لدى العمال أبرزها: إقرار قانون العمل، لتوفير العاملين بالقطاع الخاص الأمان الوظيفى، فضلا عن الاستمرار في الاهتمام بالصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكد عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن عمال مصر كانوا وسيظلوا سواعد بناء الوطن وسبب تقدمه ونهضته، لافتا إلى أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت من عمر الوطن، إلا أن الطبقة العاملة ظلت على قدر المسئولية في مواصلة العمل والإنتاج، مشيرا إلى أن العمال في كل ميادين العمل والإنتاج يجددون العهد على المضي قدما في مواصلة بذل الجهد، ومساندة التوجيهات الرئاسية في تعزيز الاعتماد على الصناعة الوطنية وزيادة المنتج المحلي.
وقال الجمل: الطبقة العاملة المصرية قادرة على تحقيق النجاح واستكمال مسيرة التنمية والبناء التي بدأتها مصر أعقاب ثورة 30 يونيو، والتي تنشدها الدولة في هذه المرحلة، مؤكدا أن عمال مصر ينالون تقدير وإشادة قوية من كافة مؤسسات الدولة، لاسيما في ظل ما تشهده مصر من نجاحات في العديد من المشروعات الكبري بسواعد مصرية وطنية خالصة، موضحا أن التنظيم النقابي كان خير سند للعمال، وسيظل في ذلك دفاعا عن كل أصحاب الحقوق من العاملين بكافة قطاعات العمل والإنتاج، وبما يتوافق مع الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها مصر.
وهنأ خالد عيش عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للصناعة الغذائية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال، الموافق الأول من مايو من كل عام، مؤكدا على الدور الذى يلعبه جنود الإنتاج في عملية التنمية والبناء والتشييد التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس السيسي بعد أن نجحت في القضاء على الإرهاب والإرهابيين.
وأشاد عيش، بمناخ الاستقرار الذى يعيشه العمال فى الجمهورية آلجديدة "بكل ملامحها وثوابتها الداعمة للحقوق المشروعة للعمال من حياة كريمة، وبيئة عمل لاثقة، وتشريعات تحقق التوازن والعدالة في علاقات العمل، ودعا عيش الملايين من عمال مصر إلى مواجهة التحديات الراهنة بالمزيد من العمل الإنتاج.
فيما أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، أمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الاحد، وتقديره لما أحرزه عمال مصر الأوفياء من تقدم في بناء الجمهورية الجديدة، واستشراف المستقبل بروح جديدة مليئة بالأمل والعمل معًا، مثمنا تقدير الرئيس لقيمة العمل وقوله : "بالعمل، تُبنى الأمم وتقام الحضارات"، قائلا: إن الرئيس أعطى العمال "فرسان التنمية وجنود الإنتاج، وأعمدة الجمهورية الجديدة "، الأولوية في كافة البرامج والاستراتيجيات الوطنية، مثمنا جهود الرئيس وتوجيهاته التي حققت الحياة الكريمة، وخففت أعباء الحياة عن كاهل الشعب المصري ، وفي القلب منه العمال رغم التحديات الراهنة التي يمر بها العالم أجمع.
ودعا عبدالفضيل عمال مصر إلى الاستجابة الفورية إلى نصائح الرئيس بشأن المزيد من العمل والإنتاج لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة في إطار الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية للتشغيل ومواجهة تداعيات جائحة كورونا التي تسببت في فقد عمال حول العالم لوظائفهم، وظهور أنماط جديدة من العمل تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة