الخارجية الأمريكية: رد موسكو على حظرنا بث قنواتها سيؤدى لخسائر تصل 300 مليون دولار
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الرئيس جو بايدن ينوي زيارة أوكرانيا، لكنه لا يتم التخطيط لذلك حاليا، وفقا لروسيا اليوم، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن جو بايدن يود الذهاب إلى أوكرانيا، موضحة أنه لم يتم التخطيط لأي شيء من هذا القبيل في الوقت الحالي.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن جو بايدن يعتقد أن التسريبات المتعلقة بالمخابرات الأمريكية حول أوكرانيا غير بناءة وتضخم دور الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، جون كيربى عن ثقته بلاده بأنه كان من المتاح إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية حتى الـ24 من فبراير، عندما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه برأي الولايات المتحدة، أن أوكرانيا لا تشكل أي تهديد ليس فقط لروسيا، ولكن لأي جهة أخرى.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، لذلك، لم يكن هناك ما يبرر العملية العسكرية الروسية.
فيما قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن رد روسيا على حظر الولايات المتحدة الأمريكية بث "القناة الأولى" وقناتي "روسيا 1" و"إن تي في" الروسية في الولايات المتحدة، قد يكبد الشركات الأمريكية 300 مليون دولار، وأضف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية،: نحن نعلم أن الكرملين غالبا ما يتخذ إجراءات مماثلة، بالتأكيد قد يحاولون القيام بذلك في هذه الحالة، لكن لا يوجد ما يعادل ما تفعله هذه القنوات التلفزيونية وما تفعله المنظمات التي تمولها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحديث يدور حول حظر إعلانات الشركات الأمريكية على القنوات الروسية، مقدرا حجم هذه العقود الإعلانية، بنحو 300 مليون دولار.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لعدة سنوات، لافتا إلى أن بلاده تقدم الأسلحة فقط وهي ليست طرفا في هذا الصراع، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن الصراع سيكون طويلا ومعقدا، و الأعمال العدائية قد تستمر عدة سنوات، موضحا أن أوكرانيا لن تتنازل عن دونباس، لذلك الأوكرانيون سيقاتلون.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي إلى أن فرنسا ليست طرفا في الصراع، متابعا : نحن لا نقاتل إلى جانب أوكرانيا، نحن نقدم الأسلحة وهذا كل شيء، والحديث عن خطر التصعيد عبر استخدام الأسلحة النووية أمر خاطىء.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أهمية استمرار المحادثات الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن وقف إطلاق النار ضروري من أجل الحوار، متابعا: من المستحيل إجراء محادثة مع مسدس مصوب على الرأس، ودول الاتحاد الأوروبي تواصل في الوقت الحالي العمل للتوصل إلى اتفاق على الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن فرض حظر على استيراد النفط الروسي.
في المقابل أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى، ليونيد سلوتسكي أن الغرب تعمد جعل أوكرانيا نقطة انطلاق يضغط بها على موسكو ويشن منها عدوانه المباشر، متابعا: قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن روسيا لم تترك خيارا لحكومته سوى تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ليقلب الواقع رأسا على عقب مرة أخرى، وفقا لروسيا اليوم.
وقال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى: لقد تم تحويل أوكرانيا عمدا إلى نقطة انطلاق للضغط والعدوان المباشر على روسيا، ولقد أراد الغرب مجتمعا أن يتصرف بالوكالة، موضحا أن روسيا هي التي لم يكن لديها أي خيار في حل الوضع بأوكرانيا بالوسائل السلمية.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى، أن الغرب غض الطرف عن سياسة نظام كييف في قمع الناطقين بالروسية والأقليات القومية وممارسة الأعمال الانتقامية ضدهم وانتشار عدوى النازية الجديدة، مشيرا إلى أن روسيا سعت إلى تنفيذ اتفاقيات مينسك لمدة ثماني سنوات، بينما كانت كييف تستعد للحرب.
وتابع رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى : علاوة على ذلك، نمت الشهية لدى النخب الأوكرانية لدرجة أن فولوديمير زيلينسكي بدأ يتحدث عن الأسلحة النووية، موجها رسالته إلى شولتز قائلا: من الأفضل التزام الصمت بدلا من هذه التصريحات في يوم النصر.