شركة النفط الأوكرانية: إخلاء المسؤولية يتعلق بثلث إجمالي حجم عمليات نقل الغاز إلى أوروبا
أكدت شركة غازبروم الروسية، أن أوكرانيا تقترح نقل كل إمدادات الغاز إلى سودجا، بينما أعلنت الشركة المشغلة لأنابيب الغاز في أوكرانيا توقف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر محطة "سوخرانوفكا" في جمهورية لوجانسك.
وأضافت الشركة المشغلة لأنابيب الغاز في أوكرانيا: نعلن أنه اعتبارا من الساعة 7:00 صباحا في 11 مايو 2022 أن شركة نقل الغاز الأوكرانية لن تتلقي الغاز عبر محطة "سوخرانوفكا.
وأعلنت الشركة حالة القوة القاهرة، ما يجعل من المستحيل نقل المزيد من الغاز عبر محطة "سوخرانوفكا" ومحطة الضغط الحدودية "نوفوبسكوف" التي استولت عليها القوات الروسية.
من جانبها أكدت شركة النفط الأوكرانية، أنه تم إخلاء المسؤولية يتعلق بثلث إجمالي حجم عمليات نقل الغاز إلى أوروبا، وأضافت شركة النفط الأوكرانية، أن كييف لم تعد مسؤولة عن نقل الغاز عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
فيما أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد حرمان روسيا من عائدات النفط، ولا تسعى لحظر النفط الروسي في الأسواق العالمية لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
وأضافت وزيرة الخزانة الأمريكية: "أعتقد أنه من مصلحتنا حرمان روسيا من عائدات بيع النفط في الأسواق العالمية، وهذا يختلف إلى حد ما عن القول إننا نريد إبقاء النفط الروسي خارج الأسواق العالمية، لأنه في هذه الحالة قد يؤدي ذلك إلى زيادة أسعار النفط عالميا، وبالتالي زيادة عائدات روسيا، موضحة أن الدول الأخرى لا تنتهك العقوبات الأمريكية بشراء النفط الروسى.
ولفتت وزيرة الخزانة الأمريكية إلى أن أى منظمة تقدم دعما ماديا لجهة ما خاضعة للعقوبات بهدف الالتفاف عليها، قد تخضع هي نفسها للعقوبات أيضا، موضحة أن المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم، سواء في الصين أو في البلدان الأخرى التي قد لا تكون داعمة لوجهات نظرنا بشأن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، قلقة للغاية من أن تتعرض هي نفسها للعقوبات لتقديمها مساعدة مادية للالتفاف على العقوبات.
وفى وقت سابق قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الوفد الروسى لن يشارك فى الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وأضافت زاخاروفا - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "إن حججنا و تفسيراتنا بشأن الأهداف الحقيقية للعملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) والوضع الحقيقي على الأرض هناك، لقيت تجاهلا تاما، ومن الواضح أنه لن يتم الإصغاء لها هذه المرة أيضا؛ لذلك يرفض الوفد الروسي الحضور لكي لا يضفي الشرعية على المسرحية السياسية المتحيزة الأخرى التي تمثلها الجلسة المرتقبة".
وتابعت "أنه في الوقت نفسه نشهد التغاضي عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الأوكراني والقوميون المتطرفون ضد السكان المدنيين في بلدهم"، مشددة على أن مثل هذه المحاولات لفرض أجندة مسيسة على مجلس حقوق الإنسان تتماشى مع توجه الغرب لاستخدام حقوق الإنسان لتحقيق مصالحه الخاصة.