شهدت دول العالم مساء اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها المواجهات التي دارت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي هدمت منزل عائلة فلسطينية في بلدة سلوان جنوب القدس الشرقية المحتلة بدعوى "البناء دون ترخيص"، وسط تقارير عن سقوط 5 مصابين إثر اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إنه يضع "التضخم على رأس أولوياته"، ويشعر بمعاناة الأمريكيين بعد أن بلغ التضخم أعلى معدل له في 4 عقود، وإلى التفاصيل:-
مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال هدم منزل عائلة فلسطينية بالقدس
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الثلاثاء، منزل عائلة فلسطينية في بلدة سلوان جنوب القدس الشرقية المحتلة بدعوى "البناء دون ترخيص"، وسط تقارير عن سقوط 5 مصابين إثر اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقال أحد سكان المنزل يدعى فارس الرجبي لوكالة "فرانس برس" إن "35 فرداً أصبحوا بلا مأوى، معظمهم من الأطفال".
وبحسب الرجبي وصلت طواقم البلدية الإسرائيلية في التاسعة صباحاً، "كسروا الأبواب وطردونا دون السماح لنا بأخذ حاجياتنا" من المبنى المكون من 3 طوابق تحتوي على 5 شقق سكنية.
وتابع أن العائلة حصلت على "إنذار نهائي بالهدم خلال عيد الفطر وحاولنا بكل الطرق الحيلولة دون تنفيذه ودفعنا 50 ألف شيكل (نحو 14.400 دولار أمريكي) لكن دون جدوى" وتابع "المحكمة الأخيرة كانت صورية". وتساءل: "لماذا ألغت إسرائيل قرار هدم أحد المنازل الذي كان مملوكاً لفلسطينيين بعد أن تم نقل ملكيته للمستوطنين؟".
وقال إن "الاحتلال يكيل بمكيالين"، مؤكداً أن "جميع أفراد العائلة أصبحوا بلا مأوى، أنا عامل وحتى إن فكرت باستئجار منزل فلن أتمكن من دفع الإيجار".
وفقاً لجمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني فإن طواقمها تعاملت مع "خمس إصابات بالاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال بينها إصابة لصحافية" خلال عملية الهدم.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في 1967. وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
جنود الاحتلال
هدم منازل الفلسطنيين
الرئيس الأمريكي: كل دول العالم تعاني حاليا من تبعات التضخم..
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إنه يضع "التضخم على رأس أولوياته"، ويشعر بمعاناة الأمريكيين بعد أن بلغ التضخم أعلى معدل له في 4 عقود.
وأضاف بايدن في كلمة بالبيت الأبيض: "يتعين على البنك الاحتياطي الفيدرالي القيام بعمله وسيؤدي وظيفته.. أعتقد أن التضخم هو التحدي الاقتصادي الأكبر لدينا الآن وأعتقد أنهم يرون ذلك أيضاً".
وتابع: "جذور التضخم.. خارجة عن سيطرتنا وكل دول العالم تعاني حاليًا من تبعات التضخم"، مشيراً إلى جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفى وقت سابق طالب الرئيس الأمريكى جو بايدن، الكونجرس بالموافقة على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 33 مليار دولار لأوكرانيا، محذرا من نفاد تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال 10 أيام.
وقال بايدن :"لا يمكننا السماح لإمدادات المساعدات بالانقطاع بينما ننتظر المزيد من الإجراءات من الكونجرس، قبل هذه النقطة الحرجة بحوالي 10 أيام"، داعيا الكونجرس إلى تمرير مشروع القانون بشأن المساعدات الإضافية لأوكرانيا بشكل سريع وتقديمه لي للتوقيع عليه في الأيام القليلة المقبلة".
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 8.5% للسنة المنتهية في مارس، وهو معدل لم يظهر منذ ديسمبر من عام 1981، لذا فقد تفكك البنك المركزي مع مصطلح "مؤقت" ووجه أنظاره إلى مصطلح جديد وهو الترسيخ.
وأعطى بنك الاحتياطي الفيدرالي القليل جدًا من التوجيهات بشكل عام حول المدة التي يتوقعون أن تستغرقها زيادات الفائدة لخفض التضخم. وقال باول: "إنها بيئة صعبة للغاية أن تحاول إعطاء توجيهات مسبقة قبل 60 أو 90 يومًا.. هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحدث في الاقتصاد وحول العالم".
بايدن
كلمة بايدن
الأمم المتحدة: قتلى أوكرانيا أعلى بالآلاف من الأرقام المعلنة
قالت ماتيلدا بوغنر، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى المدنيين خلال الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 11 أسبوعاً أعلى بالآلاف من العدد الرسمي البالغ 3381 قتيلاً.
وقالت بعثة الأمم المتحدة، التي تضم 55 مراقباً في أوكرانيا، إن معظم القتلى سقطوا بأسلحة تفجيرية تترك أثرها في منطقة واسعة مثل الصواريخ والضربات الجوية.
وقالت بوغنر في إفادة صحفية في جنيف رداً على سؤال عن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى: "نعكف على إعداد تقديرات، لكن كل ما يمكنني قوله إنه أعلى بالآلاف عن الأرقام التي قدمناها لكم حتى الآن".
وأضافت: "الثقب الأسود الكبير حقيقة هو ماريوبول، حيث من الصعب علينا الحصول على معلومات مؤكدة بشكل كامل"، في إشارة إلى المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا والتي شهدت أعنف قتال منذ اندلاع الحرب إلى الآن.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين، وتؤكد أن العملية العسكرية التي بدأتها في 24 فبراير تهدف لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القوميين المناهضين لروسيا. وتُكذّب أوكرانيا والدول الغربية رواية روسيا وتقول إنها تشن حرباً عدوانية لا مبرر لها.
وكانت بوغنر تتحدث بعد رحلة إلى أوكرانيا قامت بها الأسبوع الماضي وزارت خلالها مناطق حول كييف وتشرنيهيف كانت القوات الروسية تحتلها في السابق.