قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار العنف وانعدام الأمن في شمال موزمبيق وحذرت المفوضية من أن الصراع والنزوح، بالإضافة إلى التغيرات المناخية القاسية ، قد أدى إلى زيادة احتياجات الحماية الاجتماعية لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين داخليًا والأشخاص من المجتمعات المضيفة.
ووفق فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة "لاحظت المفوضية أنه منذ بداية هذا العام ، تعرضت موزمبيق لخمس عواصف مدارية وأعاصير على طول مناطقها الساحلية الشمالية، وقد أثر ذلك على آلاف العائلات ، بما في ذلك اللاجئون والمشردون داخليًا بسبب العنف المستمر في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن العنف لا يزال يضر بحياة حوالي 783 الف شخص في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية لافته الى انه في عام 2022 وحده ، تم تسجيل ما يقدر بنحو 6000 شخص على أنهم نازحون حديثًا بعد تجدد الصراع في مقاطعتي كابو ديلجادو ونياسا فيما منع هذا العنف وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين الآخرين من الوصول إلى المحتاجين، في المناطق التي يمكن الوصول إليها ، حيث تواصل المفوضية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء في المجال الإنساني توسيع نطاق أنشطة الحماية والمساعدة والتأكيد على مدى أهمية الاستمرار في القيام بذلك.