تطورات جديدة فى قصة وفاة الشابة مارينا صلاح التى شغل رحيلها الرأى العام مؤخرًا، بعد إعلان زوجها وفاتها جراء إهمال طبى داخل أحد المستشفيات، وأرجع سبب وفاتها لإجراء أشعة صبغة دون اختبار حساسية لها.
وبينما تواصل النيابة العامة التحقيق فى واقعة وفاة مارينا، دخلت نقابة الأطباء على خط الأزمة، وطالبت فى بيان بعدم إصدار أحكام مجتمعية مسبقة فى قضايا الضرر الطبى.
ونقل بيان النقابة، عن الدكتور مصطفي هاشم عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، وأستاذ ورئيس قسم الأشعة التشخيصية بكلية طب أسيوط، قوله إن صبغة الفلورسين التي يتم حقنها لتصوير قاع العين لا توجد لها اختبار حساسية متعارف عليه على مستوى العالم قبل إعطائها، مشيرا إلى أن حدوث الحساسية من هذه الصبغة يتوقف على الجهاز المناعى للمريض ولا علاقة للطبيب أو المنشأة بحدوثها من عدمه.
وأكد هاشم أنه في كثير من حالات حقن الوريد بالصبغة لتشخيص بعض الاعتلالات للمريض التي لا تظهر بدون صبغة مثل الالتهابات والأورام وأمراض الأوردة والشرايين.
وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء: أنه أحيانا يصاحب الحقن بالصبغة بعض أنواع الحساسية الطفيفة مثل الطفح بالجلد أو ضيق التنفس، وفى حالات نادرة جدا يحدث نوع خطير من الحساسية للصبغة يستلزم معه نقل المريض إلى العناية المركزة وتركيب أنبوبة حنجرية له، وحدوث الوفاة وارد في هذه الحالة، كما أن هناك عشرات الآلاف من الحالات يتم إجراء الفحص بالصبغة لهم في مختلف محافظات الجمهورية ولم يتم رصد حدوث مضاعفات خطيرة من الصبغة إلا فيما ندر على مدى سنوات طويلة، مطالبا بتحري الدقة عند نشر معلومات طبية وتشويه وإلصاق التقصير بالأطباء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة