بسبب التقدم الطبي الكبير والتكنولوجي استطاع العلم الحديث في الكشف عن فرص الإصابة بتخثر أو تجلط الدم عن طريق إجراء تحليل "PTT" الذي من دورة تقيم قدرة الجسم علي تكوين الجلطات الدموية.
ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع "WEBMED"، سنتعرف أكثر عن هذا التحليل.وللتعرف إذا كنت بالفعل تعاني لتخثر الدم يتم سحب عينة، ويضاف إليها بعض المواد الكيمائية التي تسبب تجلط الدم، ثم يقيس الاختبار عدد الثواني التي يستغرقها تكوين الجلطة.
ومن أسباب طلب الطبيب لإجراء تحليل "PTT"، عند تعرض المريض لنزيف الأنف المتكرر، وفترات الحيض الثقيلة ، وجود دم في البول، التعرض لتورم في مفاصل الجسم، التعرض للكدمات.
ومن دور هذا التحليل أنه يكشف إذا كنت تعاني من نقص في نسبته الطبيعية فهذا يعني أنك بالفعل معرض للإصابة بالجلطات، وفي هذه الحالة يتعرض طبيبك إلي طلب المزيد من الاختبارات المعملية للتعرف على العامل الذي لا يقوم الجسم بإنتاجه، وبالتالي يقوم الطبيب بكتابة علاجات مسيلة للدم لعلاج هذا العجز.