"الزيارة" مسرحية تعيد البهجة لخشبة مسرح قصر ثقافة العريش.. صور

السبت، 14 مايو 2022 09:00 ص

مسرحية الزيارة تعيد البهجة لخشبة مسرح قصر ثقافة العريش

شمال سيناء - محمد حسين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت مسرحية "الزيارة" البهجة لخشبة مسرح قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، بعد افتتاح أول عروضها للموسم المسرحى الجديد، الذى أطلقته الثقافة هذا العام، والمسرحية من تأليف محمد إبراهيم محروس، وإخراج أسعد الملكي، وإشراف فنى يوسف وهدان.

وانطلقت عروض المسرحية أمام الجمهور، بعد 6 شهور من التدريبات لفريق من الممثلين الشباب والأطفال بينهم من يخوض التجربة لأول مرة.

ونقل "تليفزيون اليوم السابع" فى تقرير مصور من مدينة العريش جانب من العروض، التى سبقها حرص المئات من أبناء مدينة العريش على حجز أماكنهم مبكرا لمشاهدة العرض.

قال أسعد الملكى، مخرج مسرحية الزيارة، إنها تتطرق لأول مرة لقضية مجتمعية مهمة وهى زواج القاصرات من خلال مشاهد استعراضية، تكشف مأساة الضحية وهى الطفلة والبنت والزوجة من خلال أدوار منوعة، يقوم بها عدد من الشباب محترفى التمثيل، وبينهم من يخوض التجربة لأول مرة.

وأضاف أنه لأول مرة يشارك كم كبير من الفتيات فى العرض، الذى اهتم بإبراز ملامح سيناء الحديثة، مضيفا أن العرض لاقى اهتمام من الجمهور فاق المتوقع، وكأنه كان متلهفا لعودة العروض المسرحية، لافتا إلى أن هذا العرض يأتى فى باكورة العروض المسرحية على خشبة مسرح قصر ثقافة العريش بعد افتتاحه رسميا وعودة نشاطه بعد انتهاء أعمال الترميم والتجديد.

وقال إن هذا النشاط المسرحى الجديد كان من أهم عوامل نجاحه التشجيع والدعم من قيادات وزارة الثقافة والفرع وثقافة شمال سيناء، وحرصهم ان يكون عملا مسرحيا ناجحا ومميزا.

وقال محمد سامح طالب بكلية العريش، إنه يشارك فى العرض المسرحى بمسرحية الزيارة بدور العم، وهى تجربة بالنسبة له جديدة من نوعها ويسعى أن تتكرر، وشجعته روح فريق العمل فيها، وتابع الحديث شادى مجدى ويعمل بوظيفة محاسب، بقوله إنه فى المسرحية يؤدى دور الأب لـ3 شخصيات متناقضة تظهر الخلل الأسرى فى قضية زواج القاصرات، مشيرا إلى أنه سبق وشارك فى أعمال مسرحية كان آخرها مسرحية بنت اسمها روضة التى عرضت الموسم المسرحى الماضى بشمال سيناء.

وقال عز الدين شوقى، طالب بكلية الآداب بجامعة العريش، إن دوره فى العرض "زوج الأم" الذى يستغل ابنتها القاصر، ويكشف الدور عن مأساة البنت القاصر فى بيتها، والذى ينتهى بأن تقتل الجميع وتتحول لضحية ومتهمة، لافتا لأنه سبق وخاض تجربة التمثيل المسرحى على خشبة مسرح جامعة العريش.

وقال محمد عبدالعال عمر، الطالب بكلية التجارة، إن دوره فى المسرحية متنقل فهو الشخص الثرى الذى يظهر بوجه عربى ووجه ريفى وصحراوى ليتزوج الفتيات الصغيرات بموافقة أسرهن، وهو دور مهم فى المسرحية يكشف أبعاد قضية زواج القاصرات.

وأشار إلى أنه يخوض التمثيل منذ عام 2012، وحصل على لقب أفضل ممثل بجامعة العريش.

وقالت فاطمة موسى نبهان، إنها قامت بتأليف أشعار العرض، وكانت سعادتها بكم الإقبال والمشاركة من الجمهور، وأن كل كلمة كتبت وذكرت فى العرض لم تخدش حياء المجتمع فى أول تجربة مسرحية من نوعها تناقش قضية زواج القاصرات على خشبة المسرح.

وأشار أحمد باشا طالب بكلية التربية، إلى أنه أدى فى المسرحية دور مشرف الملجأ الذى يبيع الأطفال الفتيات الأيتام بعد انتهاء فترة إقامتهن فى الملاجئ المخصصة لهن، ليكشف الدور عن وجه آخر لقضية الفتيات القاصرات.

وتابعت منة الله وليد، أنها قامت بتصميم الاستعراضات فى تجربة جديدة من نوعها، والمرة الأولى بعد نجاح المسرحية ستنقلها لتكرارها خلال الفترة المقبلة فى أعمال مسرحية أخرى.

وقال الطالب محمد الزملوط بكلية التربية الرياضية بالعريش، أنه كأحد الجمهور أسعده قوة العرض الذى لأول مرة يشاهد مثله فى مدينة العريش، وتابع الحديث الطالب عبد الرحمن درغام بكلية الحاسبات والمعلومات بالعريش بقوله، أنه عرض منظم ومتناسق ويخدم قضية مهمة.

وأشار فيصل أبو هاشم، إلى أن العرض هو بمثابة عودة الروح لقصر ثقافة العريش وانطلاقة قوية بعمل مسرحى قوى.

وأشارت راندا ابراهيم، إلى أنها أم لطفلتين وهما كنزى وريتال واللتين أديا دور الملائكة فى المسرحية، وهو دور شجعهما على القيام به مخرج العرض تشجيعا لموهبتهما فى الأداء المسرحي.