فقدت الصحافة العربية قامة من قامتها، بوفاة الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ويعد الفقيد الراحل، أحد رموز مؤسسة الأهرام وكتابها الكبار الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة.
صلاح منتصر كاتب وصحفي بارز بجريدة الأهرام، من مواليد محافظة دمياط، وصاحب عمود يومي بعنوان "مجرد رأي"، والتحق بكلية الحقوق، ثم عمل مع الكاتب الصحفي الكبير حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير "مجرد رأي" والذي اشتهر بكتابته طوال سنوات.
كان عضوًا لمجلس الشورى وعضوًا للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، ورئيسًا لمجلس إدرة المركز الإعلامي العربي، كما تولى أيضا منصب رئيس لتحرير مجلة (أكتوبر)، ورئيس مجلس إدارة (دار المعارف) للطبع والنشر.
وكانت أميرة منتصر، ابنة شقيقة الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، كشفت الاثنين الماضى، تطورات حالته الصحية بعد إصابته بوعكة صحية، قائلة: "للأسف الحالة ليست مستقرة وهذا منذ فترة وكان يتلقى الرعاية الصحية منزليا خلال الفترة الماضية وتم نقله ثلاثة مرات في وقت سابق للرعاية المركزة ".
وأضافت خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:المرة دي تم نقله للرعاية المركزة وحالته الصحية مش مستقرة خالص وعنده نقص في الاكسجين، وكتبت النهارده عشان الناس تدعيله بالشفاء ومكنتش حابة أكتب ده بس حبيت أن محبيه يدعوله بالشفاء عشان يرجع يكتب مقالته مجرد "رأي".