اكتشفت السلطات الأمريكية نفق تهريب تحت الأرض على الحدود بين كاليفورنيا والمكسيك يمتد بطول ملعب لكرة القدم ويحتوي على جدران معززة وكهرباء وتهوية ونظام سكك حديدية.
وفقا لصحيفة نيويورك بوست، اكتشف المحققون النفق الذي أدى إلى مستودع في منطقة صناعية على الأراضي الأمريكية الأسبوع الماضي، ويقع النفق على بعد حوالي نصف ميل (0.8 كيلومتر) من معبر أوتي ميسا الحدودي بين تيخوانا وسان دييجو ، في منطقة اكتشف فيها أكثر من عشرة آخرين في العقدين الماضيين.
النفق
وورد في شكوى جنائية اتحادية تم تقديمها في محكمة مقاطعة أمريكية في سان دييجو، أنه بعد شراء منزل تم استخدامه مؤخرًا كمخبأ مخدرات، بدأ اشخاص فى إيقاف مرور المركبات بالقرب من المستودع، وإحضار الصناديق المليئة بالكوكايين.
وقال المدعون الفيدراليون إنهم داهموا الممتلكات - ولم يعثروا على مخدرات أخرى فى المستودع، لكن فتحة نفق محفورة في أرضية الأسمنت، امتد بثلث ميل إلى تيخوانا وكان قطرها 4 أقدام (1.2 متر) وعمقها حوالي ستة طوابق.
وصادر الوكلاء (799 كجم) من الكوكايين ، و (75 كجم) من الميث و (1.6 كجم) من الهيروين من المركبات والمقر ، واعتقلوا ستة أشخاص بتهمة التآمر الفيدرالي والاتجار وحيازة المخدرات.
اكتشفت السلطات حوالي 15 نفقًا متطورًا على حدود كاليفورنيا مع المكسيك منذ عام 2006، وتوجد العديد من الأنفاق ، بما في ذلك الأنفاق التي أُعلن عنها في منطقة أوتي ميسا الصناعية في سان دييجو ، حيث تساعد التربة الشبيهة بالطين على الحفر وتوفر المستودعات الغطاء.
النفق
تعود الممرات العابرة للحدود إلى أوائل التسعينيات ، وقد تم استخدامها في المقام الأول لتهريب كميات من الماريجوانا، وقالت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية في عام 2020 إنه تم العثور عليها بشكل عام في ولايتي كاليفورنيا وأريزونا ومرتبطة بكارتل سينالوا في المكسيك.
وبموجب القانون الفيدرالي ، يجب على السلطات الأمريكية ملء الجانب الأمريكي من الأنفاق بالخرسانة بعد اكتشافها.
