موسكو: الدرع النووى الروسى يهدئ من يحاول دفعنا إلى حرب عالمية ثالثة
يلتقى أمين عام حلف شمال الأطلسى، الناتو ، ينس ستولتنبرج اليوم الأربعاء مع سفيري السويد وفنلندا لدى الحلف، بعد إعلان البلدين انضمامهما للحلف، في المقابل وصف عضو مجلس الدوما الروسي عن القرم، ميخائيل شيريميت، إعلان فنلندا عن نيتها الانضمام إلى حلف الناتو بالخيانة، بعد أن تظاهرت بأنها صديقة لروسيا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف عضو مجلس الدوما الروسي عن القرم: "أخيرا سقطت جميع الأقنعة، ولا أحد يشك في أن السلطات الفنلندية كانت تتظاهر فقط بأنها صديقة لروسيا، وتساوم على الامتيازات الاقتصادية من منطقتنا"، موضحا أن رفض فنلندا للوضع المحايد والتوجه نحو الانضمام إلى الناتو هو خيانة.
وقال عضو مجلس الدوما الروسي عن القرم: "إلى الجيران الذين لا يفون بكلمتهم، ويستعدون في أول فرصة لرمي حجر إلى الخلف، أقول لهم لم نعد شركاء طريق، روسيا لديها أصدقاء وحلفاء يمكن الاعتماد عليهم أكثر بكثير"، موضحا أن روسيا سترد بشكل مناسب على انضمام فنلندا إلى الناتو في حال حصل هذا الأمر، وإحدى الخطوات الأولى ستكون تعزيز الحدود.
فيما أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن الدرع النووي الروسي يساعد في ضمان استقلال البلاد منذ سنوات عديدة ويهدئ أولئك الذين يحاولون دفعها إلى حرب عالمية ثالثة، وفقا لروسيا اليوم.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الميزة التاريخية لأولئك الذين عملوا هنا بشكل خاص هي أنه تم إنشاء درع نووي موثوق لروسيا وحلفائنا، وضمن هذا الدرع استقلالنا لسنوات كثيرة، ويساعد أيضا على تهدئة أولئك الذين يحاولون دفع بلدنا نحو حرب عالمية ثالثة أو مشكلة أخرى.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الشيء الرئيسي هو أنه لا ينبغي على خصومنا أن ينسوا هذا الأمر، وبالطبع، فإن روسيا تتبع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على المستوى الدولي والمنصوص عليها في الاتفاقيات الرئيسية والوثائق الرئيسية، مشيرا إلى أن موقف موسكو من هذه القضية لم يتغير، فهي تدعو إلى استخدام الطاقة النووية وغيرها من التقنيات والحلول الحديثة للأغراض السلمية والبناءة.
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: نحن نعيش في عالم من الابتكارات، ومهمتنا هي تحقيق تقدم مستقر وواثق في تنمية الدولة وإيجاد حلول متطورة في أهم الصناعات.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن إجراء مكالمة هاتفية حاليا، بين وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرجي لافروف، غير بناء، بينما لم تستبعد إجراء مثل هذه الاتصالات مستقبلا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكى، لم يتحدث مع نظيره الروسي منذ فبراير الماضى، موضحا أن روسيا لم توفر لنا أي أسس للاعتقاد بأن الحديث على مثل هذا المستوى بين أنتونى بلينكن وسيرجى لافروف لن يكون بناء في الظروف الراهنة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه إذا كانت هناك الظروف الضرورية، وإذا توصلنا إلى الاستنتاج بأن المكالمة، بينهما من شأنها أن تساهم في خفض مستوى العنف أو تخفيف الوضع الإنساني للشعب الأوكراني، فمن الممكن أن تجري تلك الاتصالات في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة