صدر حديثا عن دار الفارابى للنشر، رواية "حبيبتى مريم" للكاتبة هدى عيد، وهى رواية متعددة الأصوات، تسلط الكاتبة من خلالها الضوء على الوجع الإنسانى، فكل راوٍ من هؤلاء الرواة يروى الأحداث من منظوره بضمير المتكلم.
الناقدة اللبنانية الدكتورة نازك بدير، قالت: "تسلط رواية" حبيبتى مريم" الضوء على الوجع الإنسانى بأسلوب سردى يعتمد التشويق. كل خيط من خيوط النص الروائى ينسج لوحة داخل اللوحة الأم الكبرى، وتتداخل هذه اللوحات مع بعضها البعض لتكتمل محققة المشهد الكلى".
رواية حبيبتى مريم للكاتبة هدى عيد
وقالت الناقدة الجزائرية الدكتورة آمنة بلعلى: روايات هدى عيد تأسرك، وتأخذ بتلابيبك، وتسير بهدى نحو غاياتها المثلى، تؤسس من خلالها مملكة سردية هادفة، حيث استطاعت أن تنتج تمثيلات تليق بإنسانية الإنسان فى هذه الحياة. فهى تواصل استئنافها المشرف فى التصدى، ودون إغراق فى التجريب الشكلى، إلى الأفكار الكبرى، والموضوعات الإشكالية، ومساءلة القيم وتفكيك آليات الهيمنة.
وقال الناقد اللبنانى الأستاذ الدكتور عبد المجيد زراقط: يروى القسم الأول من الرواية حكيم وحيد مريم، ويروى القسم الثانى غريب جوال، حبيب مريم وتروى القسم الثالث مريم، وتروى القسم الرابع جودى ابنة مريم. وهذا يعنى تعدد الرواة /الأصوات فى الرواية، فكل راو من هؤلاء الرواة يروى الأحداث من منظوره بضمير المتكلم، ومن موقعه الزمانى والمكاني، فتتداخل الأزمنة، ويتشكل زمن روائى مختلف عن الزمن الخطى الطبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة