عقدت منظمة الأمم المتحدة، اجتماعا حول الأمن الغذائي، في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في اجتماع للأمم المتحدة حول الأمن الغذائي، إن الحرب في أوكرانيا زادت من معاناة الدول بشأن الغذاء.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن التعافي من الجائحة يضع الكثير من البلاد على حافة الكارثة، موضحا أن هناك أزمة غذاء في العالم قد تقود إلى كارثة.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: نحن على تواصل مستمر مع روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن صادرات الحبوب والأغذية والأسمدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن ثلث صادرات القمح حول العالم تأتى من روسيا وأوكرانيا.
من جانبه قال أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إننا نعيش اليوم أسوأ أزمة غذاء في العالم، موضحا أن هناك حاجة ملحة للغذاء والأسمدة ويجب زيادة الاستثمار بهما.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، في اجتماع للأمم المتحدة حول الأمن الغذائي، أن العقوبات الأمريكية على روسيا ليست سببا لأزمة الغذاء في العالم.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن انعدام المواد الغذائية في العالم يقع على عاتق الحكومة الروسية ، موضحا أنه يجب الضغط على روسيا لتوفير ممرات آمنة في أوكرانيا لإيصال الغذاء.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أنه يجب مساعدة المنظمات الدولية في مواجهة أزمة الغذاء بالعالم، مشيرا إلى أن أزمة الغذاء تستوجب حلا عالميا وتهدد الأمن والسلام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن العالم في طريقه لمواجهة أزمة غذاء بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا، لافتا إلى أن أزمة الغذاء تتطلب حلا عالميا وتهدد الأمن والسلام.
فيما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن العقوبات الغربية التي فرضها الغرب ضد موسكو على خلفية العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا تعيق عملية تصدير الأسمدة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: ناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مع النائب الأول لرئيس وزراء روسيا أندريه بيلوسوف مسألة تصدير الأسمدة من روسيا إلى السوق العالمية، لأن الأسواق وخاصة بالدول المنتجة للمنتجات الزراعية فى أمس الحاجة إلى أسمدة.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن مسألة توريد الأسمدة الروسية مقابل تصدير الحبوب الأوكرانية لم تبحث.
