أطلق طلاب بكلية الإعلام جامعة الأزهر حملة إعلامية بعنوان "الأزهر حصرن الأمة"، حيث شملت أهداف الحملة الخاصة بطلاب الفرقة الرابعة - قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام جامعة الأزهر، على تسليط الضوء على الدور المنهجي و الدفاعي ـ باالأزهر الشريف في الدفاع عن الدين الإسلامي وحفظ عقيدته من التغيير أو التحريف والوقوف صامدا أمام تلك الحملات الشرسة التي تعرضت ، والتي تتعرض لها الأمة الإسلامية، مرورا من الأزهر أيام الدولة الفاطمية منذ إنشاءه ورغبة الفاطميين في نشر المذهب الشيعي إلا أن محاولتهم قد باءت بالفشل على يد الناصر صلاح الدين ومرورا بكل المراحل والمحطات التي تلت تلك الفترة إلى زماننا الآن.
وسخر طلاب كلية الإعلام في هذة الحملة الإعلامية كل الجهود والإمكانات لفتح نافذة عن دور الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية ، والدفاع عن الأوطان، وأيضا وقوفه قلباً وقالباً مع القضية الفلسطينية ونصرتها في المحافل الدولية ، ومحذرا من الممارسات الإسرائيلية التي تتم داخل الأراضي الفلسطينية على الوجه الأعم، وداخل المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص.
كما تهدف الحملة إبراز الدور الريادي الذي يقوم به الأزهر الشريف في قارة أفريقيا وأسيا، وتأثير الأزهر فيهم، وأيضا قيامه بإرسال البعثات إلى الخارج، و أيضا كفاح ونضال الأزهر والعمل على تحقيق النهضة للأمة الإسلامية من خلال نشر المذهب الإسلامي الوسطي، والتحذير من الغلو والتكلف في الدين ، ومحذراً أيضا من الأفكار الإرهابية السامة والهدامة.
وذكر الطلاب منفذو الحملة أنهم يعملون أيضا على إبراز دور الأزهر والمرور على المحطات التي مرت بالأزهر ووقوفه صامداً مدافعاً عن الحملات الهمجية التي تعرضت لها الأمة الإسلامية عموما ومصر خصوصاً ففي تلك الأوقات العصيبة لم يكن هناك إلا الأزهر وعلماءه وطلابه في أول الصفوف للدفاع عن الأمة الإسلامية وماحدث في تلك الفترات ومن أهمها الحملة الفرنسية على مصر وكيف كان الأزهر ضمن مرمى نيران مدافع نابليون بونابرت ونقتبس من كلامه حينما جاء إلى مصر قائلاً " لن نستطيع أن نحتل مصر مادام فيها الأزهر" ووجه مدافعه نحو الجامع الأزهر وهدم جزءا كبيرا منه وقام بقتل الكثير من العلماء والطلاب وقام بتدنيس الجامع بالخيول وبجنوده، فما أثنت تلك الحملات الدنيئة التي شهدها الأزهر عن الوقوف ضد هذا المحتل، فلم يلبث إلا أن فشلت محاولة نابليون بالسيطرة على مصر وخرج منها مذموما مدحورا وباءت كل محاولاته بالفشل، وسرعان ماهرب من مصر ولم يستطع أن يرجع مرة أخرى.
وأيضا وقوف الأزهر ضد المحتل الإنجليزي فى كان من أبرز المدافعين عن علماء الأزهر أمثال الشيخ محمد عبده، وسعد زغلول، أحمد عرابي وغيرهم ف كل هؤلاء كانوا من أبناء الأزهر، ومرورا بالمراحل والمحطات الأخرى التي سنتناولها في مشروعنا.
وأخيراً يختم بمحور يتحدث عن العلماء البارزين الذين حملوا لواء الأزهر والتعريف بهم وبمواقفهم الجليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة