أكدت الدكتورة نيفين قباج، وزيرة التضامن الاجتماعى على أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لحصول الطفل علي حقة بكافة المجالات من صحه وتعليم وتغذية مع التأكيد علي الحصول علي الفرص المتساوية وذلك منذ اليوم الأول مع الاهتمام بصحة الأم واحتياجاتها.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها منظمه الامم المتحدة للطفولة " يونيسف " والجامعه الأمريكية حول الطفولة المبكرة وتوجيه راس الاستثمارات لتنمية راس المال البشري علي المدي الطويل في مصر.
وأشارت وزيرة التضامن علي حصول الاطفال علي الفرص المتساوية في التعليم والصحة والكشف المبكر عن الإعاقات والسلوكيات المبكرة مؤكدة علي العمل علي استثمار راس المال البشري كما نبدا في العمل مع اليونيسف في العديد من القضايا التي تهم الطفل والرعاية الصحيه للاطفال والأمهات بدءا من اليوم الأول لافتة إلى أن قانون الطفل والدستور المصري يوضح مدي تحمل الدولة مسؤوليتها اتجاه الطفل من عمر صفر الي اربع سنوات للتأكد من استيفائها المعايير الهامه لحماية الاطفال.
يأتي ذلك ضمن سلسلة الندوات التي أطلقتها يونيسف ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحت عنوان " الأدلة العالمية من أجل مصر".
وناقشت الندوة : كيف يمكن لأدلة التقييمات العشوائية التي تم إجراءها على مستوى العالم أن تثري الجهود المبذولة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة في مصر. بحضور الدكتورة نفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي وحيريمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر و كارين ماكورس، الأستاذة بكلية باريس للاقتصاد بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة والسكان، ويونيسف مصر. وتهدف حلقة النقاش على تعزيز الحوار بين أولويات السياسة المصرية والأدلة العالمية ذات الصلة لتحديد رؤى حول كيفية تشجيع ضخ الاستثمارات التي يمكن أن تساعد في تنمية رأس المال البشري على المدى في الطويل في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة