الصحف العالمية: بايدن يطمئن حلفاءه بمواصلة التركيز على الصين فى رحلته إلى آسيا ويبحث اللقاء مع ولى العهد السعودى خلال زيارة للشرق الأوسط.. سفريات ابنة بوتين تكشف علاقتها بـ"زيلينسكى" وسر حفيدة الرئيس الروسى

الجمعة، 20 مايو 2022 02:10 م
الصحف العالمية: بايدن يطمئن حلفاءه بمواصلة التركيز على الصين فى رحلته إلى آسيا ويبحث اللقاء مع ولى العهد السعودى خلال زيارة للشرق الأوسط.. سفريات ابنة بوتين تكشف علاقتها بـ"زيلينسكى" وسر حفيدة الرئيس الروسى الرئيس الأمريكى جو بايدن وزلينسكي وبوتين
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا فى مقدمتها جولة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى آسيا.


الصحف الأمريكية:

بلومبرج: بايدن يبحث اللقاء مع ولى العهد السعودى خلال زيارة للشرق الأوسط

قالت وكالة بلومبرج، نقلا عن مصادر أمريكية، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يبحث عقد لقاء مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان فى وقت قريب الشهر المقبل.

 

 وأفاد مصدر مسئول فى إدارة بايدن أن الرئيس الأمريكى ربما يزرو الشرق الأوسط لعقد لقاءات مع مجلس التعاون الخليجى، الذى تتولى المملكة العربية السعودية حاليا رئاسته.

 

 وذكرت بلومبرج، أن المصادر رفضت الكشف عن هويتها لأن الاجتماع المتوقع أن يتم فى السعودية لا يزال قيد النقاش. وكانت شبكة "سى إن إن" قد ذكرت فى وقت سابق أن هناك تخطيطا يجرى للقاء بين الرئيس الأمريكى وولى العهد السعودى.

 

وقالت متحدثة باسم المجلس الأمن القومى الأمريكى إنه لا يوجد سفر ليتم الإعلان عنه حاليا. فيما لم تعلق السفارة السعودية فى واشنطن أو مجلس الاتصالات الدولى بالسعودية على الأمر.

 

يذكر أن الرئيس بايدن بدأ اليوم، الجمعة، جولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية واليابان تركز على 5 ملفات بارزة بينها "تسريع وتيرة التقارب بين الحليفين"، و"دفع سيول للانضمام إلى كواد" و"التطورات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" و"تشديد العقوبات على روسيا".

 

نيويورك تايمز: بايدن يطمئن حلفاءه بمواصلة التركيز على الصين فى رحلته إلى آسيا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى بدأ فجر الجمعة  أول مهمة دبلوماسية له إلى آسيا منذ توليه الحكم، أملا فى أن يظهر استمرار تركيز الولايات المتحدة على مواجهة الصين، حتى فى الوقت الذى تدير فيه إدارته حربا ضد روسيا فى أوروبا.

 

 وبعد أن طغى الغزو الروسى لأوكرانيا على إستراتيجية بايدن الأصلية لتوجيه اهتمام السياسة الخارجية صوب آسيا، تحول بايدن الآن إلى الحجة القائلة بأنه لا يمكن أن يكون هناك مقايضة بين أوروبا وآسيا، وأن الولايات المتحدة وحدها هى التى تستطيع أن تجمع الديمقراطيات فى الشرق والغرب للوقوف فى وجه الاستبداد والعدوان فى كلا القارتين.

 

وبالنسبة لبايدن، فإن إيجاد التوازن بين الضرورتين سيتطلب مناورة جيوسياسية تمثل تحديا لأى رئيس. فقد ظهرت المطالب المتنافسة لوقت واهتمامه أمس الخميس، حيث ظهر فى اجتماع مع قادة فنلندا والسويد فى البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى قاعدة أندروز المشتركة ليبدأ رحلة طويلة إلى كوريا الجنوبية.

 

وقبل أيام، استضاف بايدن دول جنوب شرق آسيا فى البيت الأبيض لمناقشة تفاصيل استثمارات جديدة فى الطاقة النظيفة والأصول البحرية كجزء من محاولات منع الصين من الهيمنة على المحيطين الهندى والهادئ.

 

ونقلت نيويورك تايمز عن إيفان ميديروس، الباحث فى جامعة جورج تاون، الذى عمل كمستشار آسيا للرئيس باراك أوباما، إن ما تحاول الإدارة فعله هو إضفاء مصداقية لمزاعمهم بأن أمريكا قد عادت كزعيمة عالمية، وفكرة أن العالم ليس مسرحين، وأن الأمر ليس اختيارا بين أوروبا وآسيا.

 

 إلا أن الحرب فى أوكرانيا ستلقى بظلالها أيضا على رحلة بايدن إلى سيول وطوكيو، وستكون حاضرة فى محادثاته مع قادة كوريا الجنوبية واليابان واستراليا والهند وآخرين. وفى نفس الوقت، يخشى مسئولو الإدارة أن كوريا الشمالية قد تستخدم رحلة الرئيس لتعيد نفسها إلى الأجندة العالمية بإجراء اختبار لسلاح نووى أو صاروخ باليستى عابر للقارات، لتذكر الجميع بالمخاطر التى تتجاوز أوكرانيا.

 

ذا هيل: حظر بعض الدول لتصدير السلع يهدد بمزيد من الارتفاع فى الأسعار

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية فى الولايات المتحدة وخارجها قد دفع البلدان إلى حظر تصدير السلع الزراعية الأساسية، مما تسبب فى زيادة أسعار المواد الغذائية محليا، مما دفع المهندسون الزراعيين إلى التساؤل عن المحاصيل الإضافية التى يمكن أن تواجه قيود إمداد،  حتى وصولها إلى متاجر البقالة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن تضخم الغذاء فى الولايات المتحدة بلغ بالفعل أعلى مستوى له خلال 40 عاما، حيث ارتفع المؤشر السنوى لأسعار استهلاك الطعام إلى 9.4% فى إبريل، وهى أعلى زيادة على مدار 12 شهرا منذ عام 1981، وفقا لوزارة العدل الأمريكية.

 

 كما ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن والأسماك والبيض بأكثر من 14% خلال العام الماضى، وهى أكبر قفزة منذ عام 1979.

 

 وأدى الحظر الجزئى الذى فرضته الهند على صادرات القمح إلى زيادة أسعار محاصيل القمح الشتوية بأكثر من 8% قبل أن تتراجع قليلا يوم الأربعاء الماضى. وأدى القرار إلى تفاقم أزمة السلع التى أطلقتها الحرب فى أوركرنيا، والتى يشار إليها غاليا باسم سلة خبز أوروبا.

 

 وقال ميرك جيكانوسكى، الباحث الاقتصادى فى وزارة الزراعة الأمريكية، إنه كان هناك بعض التفكير العام فى أن الهند ستكون قادرة على سد جزء كبير من فجوة الإمداد التى كانت أوكرانيا تملؤها، لكن ليس من المرجح تماما أن يحدث ذلك ها العام. وتابع أن إعلان الهند حظر صادراته، والذى أدى إلى مزيد من ارتفاع الأسعار يشير إلى أن الإمدادات العالمية تزداد قيودا.

 

إيلون ماسك ينفى مزاعم تحرشه بمضيفة..ويؤكد: لا شىء سيمنعنى عن القتال

نفى المليادرير الأمريكى إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، المزاعم التى وردت فى أحد التقارير بأنه تحرش جنسيا بمضيفة طيران على طائرة خاصة فى عام 2016، ووصفها بالمزاعم غير الصحيحة على الإطلاق، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

 وكان موقع بيزنس إنسايدر قد ذكر أن شركة ماسك سبايس أكس دفعت 250 ألف دولار فى عام 2018 فى تسوية لمزاعم تحرش جنسى من مضيفة طيران شركة خاصة لم يتم ذكر اسمها، والتى اتهمت ماسك بأنها بفرض نفسه عليها.

 

ونقل التقرير عن شخص مجهول زعمت أنها صديقة المضيفة، بيانا قالت إنه جزء من عملية التسوية الخاصة.

 

 ورد ماسك على تلك المزاعم على تويتر، وقال لدى تحدى لتلك الكاذبة التى تزعم أن صديقتها رأتنى كاشفا نفسى عليها، أن تذكر أى شى ، ندبات أو وشم لا يعرف الجمهور. لن تستطيع أن تفعل ذلك لأن هذا لم يحدث أبدا.

 

وقال ماسك: الهجمات ضدى ينبغى النظر إليها من عدسة سياسية، هذا هو معيارهم،هذا هو معيارهم الحقير، لكن لا شىء يمنعنى من القتال من أجل مستقبل جيد وحقك فى حرية التعبير.

 

وكانت وكالة بلومبرج الأمريكية قد قالت فى تقرير لها، الخميس، إن ماسك قد خسر الأربعاء 12 مليار دولار، بعد أن أمضى يومه على تويتر يعلن تحوله السياسى من ديمقراطى إلى جمهورى.

 

 ويظل ماسك أغنى رجل فى العالم بثروة تقدر يـ 209.9 مليار دولار، وفقا لمؤشر مليارديرات بلومبرج. وخسر 60.4 مليار دولار من ثروته هذا العام.

 


الصحف البريطانية:

بيلوسى تحذر بريطانيا بسبب بروتوكول إيرلندا الشمالية: لن يكون هناك اتفاق تجارة حرة

حذرت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، من أن الكونجرس لن يدعم اتفاق تجارة حرة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لو مضت الحكومة البريطانية فى خططها المقلقة للغاية لإلغاء بروتوكول إيرلندا الشمكالية من جانب واحد.

 وفى تدخل وصفته صحيفة التليجراف البريطانية بالقوى، حثت بيلوسى بريطانيا والاتحاد الأوروبى على مواصلة المفاوضات حول بوتوكول إيرلندا الشمالية من أجل إحلال السلام فى المنطقة.

 

 وقال بيلوسى فى بيان إن اتفاقات الجمعة العظيمة هى حجر الأساس للسلام فى إيرلندا الشمالية ومنارة الأمل للعالم بأسره، وضمان عدم وجود حدود مادية بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية ضرورى للغاية لدعم هذه الاتفاقية التاريخية التى غيرت إيرلندا الشمالية.

 

وقالت التليجراف إن تصريحات بيلوسى تذكر بالقلق بشأن إيرلندا الشمالية على أعلى المستويات فى واشنطن فى ظل عدم استقرار سياسى بعد انتخابات البرلمان.

 

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قد أعلنت هذا الأسبوع عن خطط لسن تشريعات لإلغاء أجزاء من اتفاقية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 

 وقالت بيلوسى إنه من المقلق للغاية أن تسعى بريطانيا الآن إلى إلغاء من جانب واحد لبروتوكول إيرلندا الشمالية، وأضافت أن الاتفاقيات التفاوضية مثل البروتوكول تحافظ على التقدم المهم والاستقرار الذى أرسته اتفاقيات الجمعة العظيمة، التى لا تزال تتمتع بدعم قوى فى الكونجرس الأمريكى من قبل الحزبين.

 

وتابعت بيلوسى قائلة: كما ذكرت فى محادثاتى مع رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية وأعضاء مجلس العموم، لو اختارت بريطانيا تقويض اتفاقيات الجمعة الطسبة، فإن الكونجرس لا ولن يستطيع أن يدعم اتفاق تجارة حرة ثنائى مع بريطانيا.

 

سفريات ابنة بوتين  تكشف عن علاقتها بـ "زيلينسكى" وسر حفيدة الرئيس..جارديان تنشر التفاصيل

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن وثائق طيران حصلت عليها صحيفتين روسية وألمانية، كشفت أن ابنة بوتين الصغرى كاترينا تيخونوفا، قد طارت إلى ميونيخ فى جنوب ألمانيا أكثر من 50 مرة بين عامى 2017 و2019، وسافتت على متن رحلات بدعم كامل من الدولة، وبصحبة موظفين من جهاز الخدمة الأمنى الرئاسى الخاص ببوتين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين مجموعة الوثائق المرتبطة بمجموعة الرحلات بين موسكو وميونيخ فى ربيع 2020، جوازات سفر لطفلة عمرها عامين، فيما يبدو أنها حفيدة لم تكن معروفة من قبل للرئيس الروسى، وإيجور زيلينسكى، المدير السابق لباليه ولاية ميونيخ. وقال التقرير إن زيلينسكى على الأرجح هو شريك تيخونوفا ووالد الطفلة.

 

 وكان زيلينسكى، الذى ليس لديه صلة برئيس أوكرانيا سوى تشابه الأسماء، راقصا دوليا قبل أن يصبح مديرا للباليه فى عام 2016. وتنحى عن منصبه فى الرابع من إبريل الماضى لأسباب عائلية، ولم يرد على دعوات إدانة الغزو الروسى فى أوكرانيا.

ولا يزال زيلينسكى يشغل منصبا فى المجلس الإشرافى لمؤسسة التراث الثقافى الوطنى فى روسيا، والتى تقيم مركزا ثقافيه فى شبه جزيرة القرن، ومن المفهوم أنه قريب من بوتين.

 

 ونقلت صحيفة دير شبيجيل عن مصدر فى فرقة باليه ولاية بافاريا الألمانية إن زيلينسكى كان على الأرجح شريكا لابنة بوتين.

 

وتقول الجارديان إن تيخونوفا، البالغة من العمر 35 عاما، كانت راقصة لموسيقى الروك البهلوانية، وتزوجت من قبل من كيريل شامولوف، الذى كان من قبل أصغر ملياردير فى روسيا، رغم أن التقارير أشارت إلى انفصالهما فى عام 2018.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

وزير خارجية إيطاليا: إقصاء روسيا من مجلس أوروبا لا يعني تقليص حجم المنظمة

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو ، أن استبعاد روسيا من مجلس أوروبا لا يعني تقليص حجم المنظمة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.

وتطرق دى مايو، فى خطابه فى افتتاح الدورة الـ132 للجنة وزراء مجلس أوروبا الجارية فى فيناريا ريالى بـ"تورين"، إلى مساعدة أوكرانيا، وعواقب استبعاد روسيا من مجلس أوروبا وتعزيز الحوار مع المجتمع المدنى فى روسيا وبيلاروسيا، مشيرا إلى "وعى مشترك بضرورة الحفاظ على أهمية مجلس أوروبا".

 

وشدد دى مايو "لا داعى لتذكر خطورة الوضع السياسي" بعد اندلاع الحرب فى أوكرانيا، التى يعد غزوها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، منبهاً إلى أنّ "تداعيات الصراع متعددة ودراماتيكية وإقصاء روسيا من المنظمة كان خطوة مؤلمة لكنها ضرورية تفتح صفحة جديدة لمجلس أوروبا".

 

وأشار وزير الخارجية الإيطالى إلى أنّ هدف المنظمة يظل هو "ضمان السلام والازدهار فى وطن أوروبى مشترك".

 

وبالإضافة إلى مسألة تقديم المساعدة لأوكرانيا، وهى النقطة الأولى التى طُلبت من لجنة الوزراء، دعا دى مايو أيضًا إلى "إنشاء مجموعة من الحكماء" يتم من خلالها "ضمان التوازن بين الجنسين والتوازن الجغرافي"، أما النقطة الثالثة، فهى "قمة رابعة لرؤساء الدول والحكومات"، وهى "احتمال نتطلع إليه ولكنه يحتاج إلى مزيد من الصقل"، على حد قول دى مايو، الذى أوضح أنّ "احتمال عقد قمة يمكن أن ينشط ديناميات مناسبة للمقارنة".

 

وقدم وزير الخارجية الإيطالى موضوع الموارد المالية لمجلس أوروبا، قائلاً: "من الضرورى سد العجز الناجم عن وقف الاتحاد الروسى وتجنب خطر أن يؤدى ذلك إلى تقليص حجم المنظمة".

 

وحول الحوار مع المجتمعات المدنية فى روسيا وبيلاروسيا، أعلن دى مايو أنه "يجب علينا تجنب ستارة حديدية جديدة" و"ترك الباب مفتوحًا" لـ "أدوات الحفاظ على الحوار".


رئيس حكومة إيطاليا: قلت لبوتين أدعوك للحديث عن السلام ولكنه أجاب: ليس هذا وقته

قال رئيس الحكومة الإيطالية، ماريو دراجى أنه دعا الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفى جرى فى وقت سابق، إلى الحديث عن السلام ولكنه أجاب بالرفض.

 

وقال دراجى، خلال حديث الجمعة مع طلاب بمدينة فيرونا، "قلت لبوتين: أنا أدعوك للحديث عن السلام، فقال لي: هذا ليس الوقت المناسب. وأضافت: "أنا أتصل بك لأننى أرغب فى وقف إطلاق النار ولماذا لا تتحدثان أنت وزيلينسكى، فأجاب مجددا: ليس هذا هو الوقت المناسب".

 

وأضاف رئيس الحكومة الايطالى "لقد حالفنى الحظ فى واشنطن، عندما تحدثت إلى الرئيس بايدن، فقلت له إن بوتين ربما يريد فقط سماع كلمة منك وطلبت منه الاتصال ببوتين، وكان هذا الاقتراح أكثر حظًا لأنه فى اليوم التالى وليس بايدن بل وزير الدفاع الأمريكى تواصل مع نظيره الروسى، فى إشارة إلى أول مكالمة هاتفية جرت بين لويد أوستن وسيرجى شويغو منذ بدء الهجوم الروسى على أوكرانيا.

 

ودعا دراجى إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى أسرع وقت ممكن، واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب فى أوكرانيا.

 

وأكد دراجى - فى جلسة إحاطة أمام مجلس الشيوخ حول تطورات الأزمة الأوكرانية، أن حكومته ستواصل دعم الحكومة الأوكرانية، وذلك بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبى وحلفائه.

 

وقال دراجي: "إذا كان بإمكاننا الحديث اليوم عن محاولات للحوار، فذلك لأن أوكرانيا تمكنت من الدفاع عن نفسها فى الأشهر الأخيرة"، مؤكدا أن إيطاليا ستتحرك مع شركائها الأوروبيين وحلفائها للبحث عن كل فرصة ممكنة للوساطة".

 

وأضاف دراجى: "أن اليوم هو الخامس والثمانين للحرب، وقد اصطدم أمل الجيش الروسى بالهجوم على مساحات شاسعة من الأرض فى وقت قصير بالمقاومة الأوكرانية"، مشيرا إلى انسحاب القوات الروسية من بعض المناطق لتركيز جهودهم فى المنطقة الشرقية للبلاد.


كوبا تجدد انتقادها للولايات المتحدة لاستبعادها من "قمة الأمريكتين" التاسعة

كرر وزير الخارجية الكوبى، برونو رودريجيز، أمس الخميس، انتقاد حكومة الولايات المتحدة لاستبعادها بلاده من قمة الأمريكتين المقبلة، المقرر عقدها فى الفترة من 6 إلى 10 يونيو.

 

وكتب وزير الخارجية على تويتر "باستبعاد دول نصف الكرة الأرضية من القمة التى تعقدها باسم" الأمريكتين "، لم يعد بإمكان الولايات المتحدة الاختباء بحجة عدم إصدار الدعوات بعد"، حسبما قالت صحيفة "الكونفدثيال" الإسبانية

 

وقال إن واشنطن "يجب أن تفهم أنه لم يعد هناك مكان فى هذه المنطقة لعقيدة مونرو"، فيما يتعلق بشعار "أمريكا للأمريكيين" (فى إشارة إلى الأمريكيين) المنسوب إلى الرئيس جيمس مونرو (1817-1825) وأن هافانا تتهم بالإمبريالية والتدخل.

 

فى بداية الأسبوع، قال الرئيس الكوبى، ميجيل دياز كانيل، أمام الجمعية الوطنية، إن استبعاد الجزيرة - إلى جانب نيكاراجوا وفنزويلا - من هذا الاجتماع لن يؤدى إلا إلى أن يكون لنظيره الأمريكى، جو بايدن، صنع السياسة الداخلية وأن "قلة من الناس سيتذكرون بعد ساعات ما حدث هناك".

 

وأشار إلى أن ذلك يستجيب للحملات السياسية الداخلية فى الولايات المتحدة، خاصة فى ولاية فلوريدا، فى إشارة إلى الانتخابات التشريعية المقبلة فى نوفمبر المقبل.

 

كما أثار الاستبعاد المحتمل لكوبا وفنزويلا ونيكاراغوا انتقادات وحتى قادة بعض البلدان، مثل رؤساء المكسيك وجواتيمالا وبوليفيا، وحذروا من أنهم لن يحضروا إذا كانت هناك استثناءات.

 

انضمت تشيلى إلى الدعوات لتشمل الدول الثلاث، وتدرس بعض دول الكاريبى أيضًا ما إذا كانت ستنضم إلى الاجتماع فى لوس أنجلوس أم لا فى ظل هذه الظروف.

 

وستكون القمة التاسعة للأمريكتين هى الثانية التى تنظمها الولايات المتحدة بعد النسخة الأصلية فى ميامى عام 1994، وقد حضرت كوبا، المستبعدة فى الماضى، الحدثين الأخيرين (بنما 2015 وبيرو 2018).

 

والهدف الرئيسى للولايات المتحدة فى هذه المناسبة هو تصميم ميثاق هجرة إقليمى، وكوبا وفنزويلا دولتان من الدول التى ترسل حاليًا أكبر عدد من المهاجرين إلى الولايات المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة