منذ بداية الحرب الروسية فى أوكرانيا، حظيت صحة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باهتمام كبير فى أوساط الغرب، فيما يبدو فى محاولة لتقويضه برسم صورة مستمرة له كقائد يغلب عليه المرض.
ولم تتوقف الصحف الأمريكية أو البريطانية عن نشر تقارير عن الحالة الصحية لبوتين، الذى اشتهر بصوره الرياضية وممارسته للرياضة وممارسته لهوكى الجليد وحفاظه على لياقته البدنية طوال حياته. وتناولت الأمراض التى يشاع أنه مصاب بها والتى كان أبرزها باركنسون والسرطان.
ومؤخرا أثار عميل سابق للمخابرات البريطانية الجدل حول صحة الرئيس الروسى، وقال كريستوفر ستيل، الذى اشتهر اسمه باعتباره مؤلف ما يسمى بملف ترامب، الذى يشير إلى صلة الرئيس الأمريكى السابق بروسيا فيما يعرف بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، قال إن بوتين مريض بشكل خطير.
وأضاف فى تصريحاته لشبكة سكاى البريطانية إن ما نسمعه من مصادر فى روسيا وأماكن أخرى هو أن بوتين مريض بشكل خطير للغاية، لكنه قال أنه مرضه لا يمكن تحديده، وهو هو مرض عضال أم لا.
ولم تكن تصريحات ستيل المبهمة هى أول حديث عن مرض بوتين المزعوم. فقد نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية من قبل مقطع فيديو بدا فيه الرئيس الروسى وهو يحاول السيطرة على جسده لمنعه من الاهتزاز، فى إشارة محتملة على إصابته بمرض الشلل الرعاش، أو باركسنون.
وقبل أيام، زعم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف أن بوتين فى حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية ويعانى من مرض السرطان. وزعم أيضا أنه جرى التخطيط لانقلاب فى موسكو من قبل للإطاحة ببوتين الذى يعانى من المرض الشديد.
وبعد أقل من شهر من وقوع الحرب، زعمت مصادر استخباراتية أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يعانى من اضطراب دماغى ناجم، إما عن إصابته بالخرف أو مرض باركنسون، أو عن تلقيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان.
ونقلت صحيفة ديلى ميل عن هذه المصادر التابعة لتحالف العيون الخمس الاستخباراتى، الذى يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قولها إن هناك تفسيراً فسيولوجياً لقرار الرئيس الروسى المرفوض عالمياً بغزو أوكرانيا. ورجحت المصادر أن بوتين إما يعانى من حالة دماغية، مثل الخرف أو مرض باركنسون، أو أنه مصاب بالسرطان، وأن العلاج الطبى الذى يتلقاه، والذى غالباً ما يشمل عقارات الستيرويد، قد غير توازن عقله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة