قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في افتتاح مؤتمر النشر والصناعات الإبداعية إن المؤتمر ينطلق سيرا على خطى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مضيفا: "يسعدني أن أرحب بكم في المؤتمر الدولي الأول للنشر العربي والصناعات الإبداعية".
وتابع :"نستهل من خلال هذا الحدث فصلاً جديداً في مسيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ونواصل العمل برؤية وإرث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" لترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً ثقافياً للعالم أجمع ونتذكر في ذلك قوله "لا تكبر الشعوب بالتمني، ولكن بالعمل والإنجاز".
وأضاف الدكتور علي بن تميم: "لقد كنّا من أكثر المؤمنين بصناعة النشر والمحتوى العربي على مدى سنوات طويلة. واعتقدنا دومًا بأحقية اللغة العربية في أن يعرف الناس ما تتمتع به من خصائص وما فيها من سمات وما لديها من ثروة لغوية. فاللغة هي التعبير الخالص عن الثقافة، ولهذا نعتز بلغتنا العربية التي لها عظيم الأثر في التعبير عن ثقافتنا والحفاظ عليها ومشاركتها مع العالم من خلال تدعيم صناعة النشر والإبداع وإثراء محتواها بالإضافة إلى دعم صُنّاعه".
وأردف قائلا: "يجمع مؤتمرنا اليوم أبرز الناشرين والمؤلفين وصانعي المحتوى ورواد الأعمال للتعاون والابتكار ومناقشة حاضر ومستقبل النشر العربي. ويمكننا أن نصبح جميعاً اليوم جزءً من حقبة ثقافية جديدة تدعم المجتمعات والنمو الاقتصادي، حيث تكمن مهمتنا في تشارك إبداعات الكلمة المكتوبة والشعر والموسيقى والأفلام والفن مع المجتمع، لقد أثبتت أبو ظبي التزامها ببناء قطاع ثقافي مستدام عبر استثمار 30 مليار درهم كجزء من استراتيجيتها الرامية لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية".
جانب من الافتتاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة